مديرنا يعاني من البواسير
اجتمعت مع بعض زملاء العمل الذين عملت معهم خلال عملي في الكثير من الإدارات وفرقتنا السنين وخلال حديثنا عن العمل والمستجدات لدينا اتضح لي من زملائي أن الكثير من مدرائنا الكرام يعانون من ( البواسير ) !!
أجارنا الله وإياكم منها
بل أن احد الزملاء أكد لي أن مديرهم يعاني من(البواسير) من ذو سنين عجاف !!!
ولا أخفيكم إذا قلت أني أخذت هذا الأمر بكل جدية لأنه يبدوا غريبا نوعا ما وجدير بالاهتمام لعلي أجد حل لمعاناة مدرائنا الكرام ,,,,,
فسألت عن علاج شافي وفعال لهذا المرض المزعج , فالكثير أشاد بوصفة سحرية لامثيل لها ( الطشت والموية الحارة مع الملح )
بحيث يجلس سعادة المدير لربع ساعة لمدة ثلاثة أيام وتزول عنه هذه (البواسير) المزعجة بأذن الله ,,,,,
ولكن المصيبة أنها قد تعود ثانية وتنغص على سعادة المدير راحته !!!
فبحثت عن الأسباب التي تجعل هذه البواسير ملازمة لبعض المدراء , فوجدت السبب الرئيسي كثرة الجلوس على الكرسي !! ولساعات طويلة دون أي حركة لا ميمنة ولا ميسرة !!
فحقيقة صدمت !! فهل حبا يبنا إلى هذه الدرجة !! تتنيح على الكراسي !!
حقيقة أنها مصيبة وأي مصيبة !! فمن الذي يدير العمل أذن !؟
وكيف يدار ؟ ولماذا لايتحرك مدرائنا الكرام من على الكراسي ؟
ومالذي يشغلهم إثناء ساعات العمل عن الحركة ومتابعة سير العمل؟؟
البعض قال متابعة الأسهم ! والبعض الأخر قال ليس لديهم ما يقدموه وينطبق عليهم القول ( فاقد الشي لايعطية ) ! ومنهم من قال للسن أحكام والكثير منهم تجاوز الخمسين ....
فسواء كانت تلك أو تاك فهل نحن بحاجة إلى خدمات هذه الشريحة التي قد أنهكت وتعاني كثيرا من ( البواسير ) والتي لم تجدي معها الوصفة السحرية !
وهل لديهم القدرة على العطاء والتجديد والقدرة على متابعة العمل ؟
ودامت دياركم عامرة بالمسرات
ابوبدر ,,,,,