فأحببتُ أن أمزج الجواب بِدراما العشق
بينما كان في عقلي الباطن بيت المتنبي
وكُلُّ الذي فوقَ التُّرابِ تُرابُ
وللتذكير أن اسم المتنبي الأول أحمد
.
.
......... عـذراً أيهـا المُتنـبـي -...............
.
.
.
.
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لا تَسْألونـي فالْبُكـاءُ جَـوابُ = مِنْ غَيْرِ دَمْعٍ فالدُّموعُ نِضـابُ
.
وَكَأَنَّ كُلَّ الْحُزْنِ أُوْجِدَ لي وَبي = وَكَأَنّ عَيْشِيَ في الحَياةِ عِقـابُ
.
ماذا أقولُ وقَدْ عَرَفْتُ بِما أرى = أَنّ الشَّقاءَ على القُلوبِ كِتـابُ
.
ياحَسْرَةَ العِشْقِ الْمُعَنّى في الدُّنا = لَمّـا تُسَـدُّ بِوَجْهِـهِ الأبْـوابُ
.
قالوا أَحَبُّوا والغـرامُ يُعيبُهُـمْ = ياويلهمْ وَهَلِ الغـرامُ يُعـابُ؟
.
ماذا أرادوا أَنْ يُعَبِّـرَ عاشِـقٌ = حَكَمَتْ مصيرَ غَرامِهِ الأنْسابُ؟
.
آوي إلى ليْلِ السُّكونِ مُناجِيـاً = هلاّ دُعـاءُ العاشِقيـنَ يُجـابُ
.
فأَرى بِأنّ الليْلَ موتٌ صامِـتٌ = وَبِـأَنّ كُـلَّ نُجومِـهِ أنْيـابُ
.
سَمْراءُ أبْدَعَ حُسْنَهـا مُتَفَنِّـنٌ = فتهيّـأَت ْ لِفُتونِهـا الأسْبـابُ
.
لَوْ كُنْتَ تُبْصِرُها بِعَيْنِكَ أحْمَـدٌ = لَعَرَفْتَ كَيْـفَ تَفَنّـنَ الْوَهّـابُ
.
فأَقَلُّ ما في وَجْهِها شَمْسٌ بَدَتْ = وَأَقَلُّ ما فـي ثَغْرِهـا الْعِنّـابُ
.
تِلْميذُ شِعْرِكَ إنّما يـا سيِّـدي = ما كُلُّ ما فَوَقَ التُّـرابِ تُـرابُ[/POEM]