الأشخاص الذين يستخدمون خطوط الإنترنت السريعة أكثر اجتماعية من الذين يستخدمون خطوط الهاتف التقليدية.

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة ميتشيغان الأمريكية أن الأشخاص الذين يستخدمون خطوط الإنترنت السريعة أكثر اجتماعية من الذين يستخدمون خطوط الاتصال الهاتفية التقليدية.

وأوضح الباحثون أن مستخدمي الإنترنت على نطاق واسع أكثر مشاركة في النقاشات والدردشات الدولية والمحلية حول مختلف الموضوعات السياسية والاقتصادية وغيرها مشيرين إلى أن هؤلاء الأشخاص أكثر معرفة بالمواقع الشخصية للفنانين والمشاهير والمواقع السياسية والمخصصة للتسلية وغيرها.

ويرى الخبراء أن مزودي الخدمات السريعة أكثر تعاونا مع مشتركيهم في فهم الأحداث المحيطة بهم والأخبار الدولية والمحلية والاقتصادية وتشجيعهم على المشاركة السياسية والاجتماعية الفاعلة.

وأظهرت المسوحات أن مستخدمي خطوط الهواتف التقليدية في الربط مع الإنترنت أكثر تفاعلا مع الآخرين وأكثر معرفة بالشؤون المحلية والأحداث الجديدة من غير المستخدمين، مبينة أن خدمة الإنترنت السريعة تزود بإضافات إيجابية فيما يختص بالتسلية والمجالات الاجتماعية بشكل أكثر من الشؤون السياسية.