[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

................. هي فتاة أحلامي

فيها من العفةِ والأدبِ والأخلاقِ ما يعجزُ اللسانُ عن التعبير ، والعقلُ عن التفكير ، والخيالُ عن الوصف ، والفؤادِ عن العاطفة .

لباسها جمال ، كلما نظرتُ إليها سرتني ، فهي تسرُ الناظرين ، وتأسرُ قلوبِ العاشقين ، وترفرفُ في سماءِ الوالهين .

(( يا ويلي لو قرأت زوجتي هذا الكلام :D ))

إنها فتاة أحلامي

في خلقها حكمة ، ووجودها غاية ، فهي لا يستحقها إلا المشمرين العاملين المخلصين ، في حياتها هبةً ، لأنها هديةُ الله للمتقينِ المؤمنينِ الصالحين .

منزلها في السماء ، وليسِ في الأرض ، لأنها دائمةِ العلو والمكانة .

هي فتاة أحلامي

في عُمرها الصغرُ ، وحياتها الأمدُ ، وهي أنيسةً للمحبينِ والعاشقين ، كلما تراها كأنك تراها لأولِ مرة ، حتى لو بقيت معك الدهرِ كله .

إنها فتاة أحلامي

هل عرفتموها .... ؟

قال عنها المولى جلا في علاه : { وحورٌ عينٌ كأمثالِ اللؤلؤِ المكنون } فهي لؤلؤةً مصونةً صافيةً من الشوائبِ والأكدار .

وقال عنها ربنا جل شأنه : { وعندهم قاصراتُ الطرفِ أتراب } فهي لا تنظرُ إلا إلى زوجها في الجنة ، ولا تُريدُ أحداً سواه .

وقال عنها ربنا تقدست أسمائه : { فيهنِّ قاصراتِ الطرف لم يطمثهُنِّ إنسٌ قبلهم ولا جان } فهي دائمةً البكارةُ ، دائمةً الجمال ، دائمةً الشباب .

وقال عنها الله سبحانه وتعالى : { حورٌ مقصوراتٌ في الخيام } فهي حوريةٌ بيضاء جميلة ، مقصورةُ الطرفِ والنظرِ إلا على زوجها ، وهي تسكنُ في قصرٍ مشيد .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة حورية لو نظرت إلى الدنيا لأضاءتها نوراً ) معنى الحديث .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( لو أن حوريةٌ من الجنة بصقت على بحار الدنيا لأصبح عذباً حلواً ) معنى الحديث .

فهذه فتاة أحلامي التي أنتظرها بفارغ الصبر فهل سأجدها ... ؟

أسئل الله العظيم رب العرش الكريم ألا يحرمنا منهن ، وأن يجعلهن زوجاتنا في جنات النعيم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لكم
إداري
marhba@saudipostal.com[/align]