(الحلقة الرابعة)

في:

بعض المناطق يشكوى هرمها الإداري من قلة الموظفين ، ويطلب بدعم البند الأول والثاني وفي كل أجتماع موسع اوداخلي لايخلو من فقرة قلة الايدي العاملة0

يجعل من أبرز مبررات تدني مستوى الانتاجية قلة الموظفين في المكاتب الرئيسيةوالفرعية الأمر الذي أدى من وجة نظرة الخاصة وهو أيضاً صاحب القرار في منطقته0

الأرقام والاحجام الهائلة في تعداد الموظفين في المناطق تؤكد أن هناك فائض بالموظفين ، ولو أعدنا النظر في حجم القوى العاملة لوجدنا أن الفائض وارد فلاكن بنظام التكدس في قسم واحد 0

جلهم داخل أقسام المنطقة وبالقرب من الهرم الإداري أما المكاتب فحّدث ولاحرج موظف واحد في كل مركز يعالج الأرساليات ويودع الإرادات ويقابل الزبون وينهي عملية قبول البعائث الواردة من الإدارات الأخرى ، يعالح الاحصاءات ويدخل البيانات بالحاسب الآلي ويضطر إلى أغلاق المكتب في نهاية الأسبوع لمراجعة البنك والتوريد ومن ثم يعود ويفتح باب المكتب وإلا على جميع محتويات المكتب تعرضت للسطو وسجلت جنائياً بأسم زميلنا الموظف الواحد0

أذا لماذا؟ لانؤمن بحرية الرأي وقبول النقد الهادف برحابة صدر وبقوة شجاعة المخلص المثابر وندرك بأن إعادة هيكلة الاقسام التي يطغى عليها التكدس الزائد جزءً من نجاحنا وتقدمنا ، ونحرك المياه الراكدة بدما ء جديدة تسعى إلى مواكبة ركب التطور لمؤسستنا الفتية0

لماذا ؟ قلب الحقائق والمطالبة بدعم المناطق وهي مكتفية ذاتياً 0

من حق كل منطقة أن تطالب بما تشاء بحسب ضروفها ولاكن بمصداقية وعقل 0

نحن ننشد النجاح والتميز وندرك بأن 50% من منسوبي كل منطقة ضد توجه المنطقة ومن ثم المؤسسة فماهي الحلول المناسبة 0
ربما لوتم نقلهم من المكاتب التي لها علاقة بالجمهور ووضعهم بالقرب من مكتب مدير المنطقة يكون الصواب هناك0

العقول النيرة ثروة يجب المحافظة عليها 0

نستعجل الأمر 0000 نتريث000 ننتظر ما يحدث0