في حـــلكة اللــــــــــــيل ,,, وغرفتـــــــي الصـــغيرة ,,, وشمعتي الحزينــــــــــــة ,,,, اقتربت من نافذتي الصغيرة ,,, لأسمع صوت الريـــــــــاح ,,, لأسمع صوت الأشجـــــــار ,,, لأرى ضــوء القمــــــــــــر ,,, وأحــــــــــــلام الشجــــــــر.. مــــــــاذا؟؟؟

ماذا أقول؟؟ أحلام الشجر!!! أين هي أحلام الشجر؟؟

وأوراقها تسقط على الأرض ,,, يائــــسة ,,, صــــــــــــــفراء ,,, مثلي أنـــــــــــــــــــــــــــا,,,
وما زالت شمعتــــــــي تذوب ,,,, وأنا أنظـــــــــــر للدروب,,, لعلني أهتدي للمطــــــلوب..
ولكن؟؟؟ ما المطـــــــــــــــلوب؟؟؟

هل هو المال والجاه والنفوذ..؟ أم راحة النفوس..؟

وما زالت الأوراق تتساقط من الرياح ,,, ألأن الأقوى يُسقط الأضعف...؟ أم لأن قانون الحياة ...هو البقاء للأقوى ,,, ومن هو الأقوى؟؟ وشمعتي تــــــــــــــذوب .... وتذرف الدمــــــــــــــوع ,,, رفعت بصري من الأرض للسماء ,,, لأرى شعاعا من الغيوم والجبال..

ماذا أرى؟؟؟ الشمس!!! ها قد بدأ يوم جديد ,,, لكن يا ترى ,,, هل اليوم الجديد كالقديم؟؟

و انطفئت الشمعة الباكية ,,, وهدئت الرياح العاتية ,,,, وبقيت الأوراق الساقطة...
على الأرض تائهة ,,, وبقيت أنا ... كما أنا... انتظر اليوم الجديد..

ومرت الأيــــــــام ,, وأنا على النــــافذة ,,, في غرفتي الدافئة ,,, أشعل شمعتي الباكية...

مازال القلب ينتظر ,,, اليوم الجديد عله يأتي.....!!

القلب الكبير