بغض النظر عن مصداقية القصة

فإني أنتهز هذه الفرصة لأهيب بالوالدين تحري الصدق دائماً مع أطفالهم

وتنشأتهم النشأة الصحيحة

بعيدة عن كل ما لا يعنيهم أمره

وثقافة الوالدين ووعيهم له دور كبير في تربية جيل صالح مفيداً لذاته ولدينه ومجتمعه .

فأستغرب لما أراه وأسمعه من بعض العائلات حينما يسمحون لأطفالهم مشاهدة الأفلام الغرامية أو الخيالية أو الرومنسية وكذلك العنيفة بدعوى التثقيف وبدعوى أنهم إن لم يشاهدوه أمام أعيننا فسوف يشاهدوه خلف أعيننا .

وهذا كالذي يضع السكين بيض طفله ليقطعها أمامه أفضل من أن يقطعها في غيابه .

حقاً إن دل ذلك فإنما يدل على عدم وجود وعي لدى الوالدين وهم في الحقيقة ليسوا بأهل لتربية جيل جديد صالح يعتمد عليه بالمستقبل .

الأطفال أمانه من الله تعالى وقد سخرنا لهم لحمايتهم وتربيتهم التربية الصالحة والنشأة الإسلامية الصحيحة ، وكل من حاد عن هذه الفطرة السليمة فقد خان الأمانة وساهم في إنشاء جيل فاسد والعياذ بالله .

هذا ما وددت قوله على عجالة

والله نسأل لنا ولكم التوفيق في تربية أبناءنا التربية الإسلامية الصحيحة .