موظف له في الخدمه أكثر من عشرين سنه على المرتبه الخامسه وطوال خدمته لم يترقى بل طوال حياته لم يذق طعم الترقيه ولم يعرف لها شكلا أو لونا أو رائحه وعلمت أنه أصبح كمن فاته القطار وعشرين سنه من عمر أي انسان وفي فترة الشباب المزهره ليست بالسهله عليه وهو ينظر لواقعه المؤلم ومع مرور تلك السنين العجاف بدأ يسمع بشارات خير قادمه ستقلب حاله الذابله من شدة الحسره لكن كذلك لم يرى ولم يسمع شيئا الا نقلة نوعيه بعيده عنه ولاشك أنه سيعود الى سابق عهده يتسامر مع من بقي له من الماضي و يتندر مع من بقي له من زملائه ولا يخلوا الامر من الهمز واللمز ... وش فيك ياخي لك عشرين سنه ما حد جاب خبرك؟؟.......