[align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

تعيش جريدة الجزيرة هذه الأيام اسعد لحظاتها وعصرها الذهبي

والسبب أن خزينتها فاضت منها الملايين او المليارات ان صح القول

بسبب مسابقة يومية جائزتها بحدود 40 ألف ريال فقط ..!!

فجريدة الجزيرة جزاها الله خير

رأت أن الشباب يتهافتون على إرسال الرسائل إلى القنوات الغنائية

والتي تبلغ قيمة الرسالة إليها حوالي 5 ريالات على الأرقام التي تبدأ

80 او 81 ويتكون الرقم من خمس خانات

وهذه الأرقام عوضاً عن أرقام السبعمائة

التي انكشفت وعرف الجميع تكلفتها من خلال رابع رقم

حيث أن الرقم

7005000

تبلغ قيمة الاتصال به 5 ريالات

لذا ابتدع المسوقون من اتصالات

وشركات أخرى رقم جديد لا يجعلك تتصل

وإنما فقط اضغط وأرسل

وسوف يخصم تلقائياً من حسابك مبلغ شبيه برقم السبعمائة ..

لذلك غارت هذه الجريدة وأصبحت سباقة إلى الخير

فابتدعت مسابقتها الحالية على الرقم المبتدع الجديد

التي تجعل الشاب بدلاً من أن يرسل رسالة غرامية لقناة فضائية

دون فائدة سوى رد قد يكون من نفس القناة ليتواصل معهم ..!!

فجعلته يرسل رسالة لجريدة الجزيرة

على أمل الحصول على سيارة بدلاً من كلمة حلوه

ولكن المشكلة أن النساء والشياب أصبحوا ينافسون المراهقين في هذه الرسائل

وأصبح الجميع يدعم هذه الجريدة

التي دخلت جميع البيوت هذا العام والعام الذي قبله

بسبب تخفيض سعر الاشتراك السنوي تخطيطاً للترويج لهذا المسابقة

التي عوضتهم خسارة التخفيض وجهاز الجوال المرفق ..!!

ومن يشاهد مسابقة جريدة الجزيرة المزعومة

يعلم بأنهم لو وضعوا الجائزة 10 سيارات فيراري يومياً لأصبحوا رابحين

لأن كل مرسل طامعاً في الجائزة سيجلب لخزينتهم مبلغ لايستهان به

إذا ماعلمنا أن معظم الجوالات مع مراهقين ومع أناس يتساهلون في رسالة واحدة

ولكن رسالة من هذا وذاك تجعل المسالة أشبه بالقمار او هو القمار بعينه ..

والرابح أولاً وأخيراً هذه الجريدة التي لم توضح للناس سعر الرسالة ..

فكيف يُسمح لهذه الجريدة بامتلاك رقم لهذا الغرض وطرح مسابقة مشبوهة ..؟

الموضوع منقول للفائدة ...


======================================

حكم المشاركة في مسابقة الجزيرة الكبرى



أجاب عنها / الدكتور محمد بن سعود العصيمي


نص السؤال : ماحكم المشاركة في مسابقة الجزيرة الكبرى، والتي تعلن عنها جريدة الجزيرة، وصورتها هي طرح بعض الأسئلة ووضع خيارات للإجابة، ثم ترسل هذه الإجابة برسالة جوال للجريدة، وتكلفة هذه الرسالة خمسة ريالات، ثم يدخل المشارك في سحب على الجائزة ويربح الفائز سيارة تعطى له مباشرة فور إعلان فوزه، فهل تجوز المشاركة في هذه المسابقة؟


نص الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإن ما ذكر وهو أن يدفع المشترك في المسابقة مبلغاً من المال ( خمسة ريالات)، - بالإضافة إلى قيمة الجريدة إن اشتراها- ، ثم يدخل في عملية سحب جائزتها تفوق قيمة مادفع أضعافاً كثيرة، وهذا من الميسر والقمار المحرم شرعاً . والصورة الجائزة للمسابقة أن يكون هناك سحب على جائزة أو جوائز بشرط أن لايدفع المشترك أي مبلغ، حتى قيمة الجريدة، ولا يكون هذا العرض محصوراً على مشتري الجريدة عن طريق مايسمى بكوبونات المسابقة، وهذه الطريقة الجائزة هي طريقة تسويقية مباحة شرعاً. أما الطريقة المعمول بها الآن فهي ضحك على الذقون؛ حيث تتقاسم شركة الاتصالات والجريدة صاحبة المسابقة أثمان رسائل الجوال المستعملة في إجابة أسئلة المسابقة. وكان الأحرى والأوْلى بأصحاب المسابقة أن يعرضوا عملية التسويق هذه على مستشار شرعي قبل البدء بها إبراءً للذمة. والله تعالى أعلم. [/align]
[/align]