اخترت لكم هذه المقاله من جريدة الرياض في عددها الصادر اليوم 30/7/1427 تحت عنوان ( من أجل التميز )
للأستاذ يوسف القبلان وهي مقاله رائعة أعجبتني فوددت أن تشاركوني في قراءتها . يقول الأستاذ يوسف
الموظف المتميز هو الموظف المبادر ، الذي يبحث عن العمل ، ويقترح ويبدي الرغبة في المشاركة ، ويعمل بصمت ويقدر تعاون الزملاء ويلتزم بواجبات وأخلاقيات الوظيفة ويتمتع بميزة الرقابة الذاتية . عندما تقودك الصدف إلى التعامل مع موظف هذه صفاته ، ماذا تفعل ؟ المتوقع والمتأمل أن تشكره وتقدره وتبلغ عنه رؤساءه .
مثل هذا الموظف يجب أن نكتشفه ونقدره ونستثمر نجاحه كقدوة للاخرين .
الصورة المغايرة هي للموظف الذي يتهرب من العمل ويتأخر في الانجاز ، ويكثر غيابه ، واعتذاراته وتكثر أخطاؤه وإذا تعاملت مع هذا الموظف فأنت في هذه الحاله سوف تتذمر وتغضب وقد تشتكيه إلى الإدارة وهذا من حقك لأن الموظف مقصر في أداء الواجب ويجب محاسبته لأن من غير العدل أن يتساوى المجد المجتهد المثابر مع الموظف الآخر غير المبالي الذي يقضي معظم أوقات العمل في شؤونه الخاصه .
إن وجود موظفين متميزين يعني وجود جهاز متميز وهذا الجهاز عادة يتسم أداؤه بالدقه والتنظيم والجوده ، ولديه القابلية لتقبل النقد والتفاعل مع الملاحظات ومعالجة الأخطاء .
في الحالة الثانية فإن وجود مجموعة من الموظفين الذين يتسم أداؤهم بالسلبية يعني وجود جهاز سلبي ضعيف في تنظيمه وادارته وفي العادة فإن الجهاز يرفض النقد ويلجأإلى نفي وقوع الأخطاء، ويدافع عن الموظف الذي ارتكب الخطأ. (( حقيقة المقاله رائعة وهذا بعض منها ومن أراد أكمال المقالة فعليه بالرجوع إلى عدد اليوم من جريدة الرياض بتاريخ 30/7/1427هـ العدد 13940 ولكم مني التحية والتقدير .