(( من منا لايطربة الإطراء))
كم هي جميلة الوقع على الأذن 0 وكم هي خفيفة على اللسان 0 وكم من شخص يعشقهاويطرب لسماعها 0 وهي بمثابة الماء والهواء للجميع، وقد لاتكون هذه الأهمية واضحة ملموسة ،لكنها حقيقة واقعيه يتمثل الإحساس بها عند ممارستهافعلا ومعرفة قدرها 0 0 هذه الكلمات لها مفعول السحر في حياة الفرد انها الإطراء والإطراء او الشكر او الثناء هي من اساسيات شعلة النشاط والحيوية التي تتوهج 0واذا نظرنا الى ماتكلفة كلمة (( شكر )) عندما يبذلها الانسان نجد انها لاتكلف شيئاً اللهم إلا ان تقال بنفس طيبة وشعور صادق ولكن ماذا بعد ذلك تبداء في ممارسة مفعولها العجيب في نفس المتلقي حيث تخلق منة انسان أخر يشعر بقيمتةووجودة ويدرك ان جهده أتى ثمارة ولم يذهب هدراً 0
والله سبحانة وتعالى أمر عبادة أن يشكروة ويثنوا علية ويحمدوة على نعمةوهو غني عنهم كما أنه تعالى أمتدح من أمتثل وعمل بها ووبخ من آتى المعاصي وأرتكبها هذا فوق الجزاء 0ومن هذا المفهوم الأجدر بنا بني الانسان كل في مواقعه أن نتمثل بهذا السلوك 00 فأنت ايها المسئول في دائرتك 0 ورب الاسرة في بيتك 0 وصاحب العمل في مكتبك 0وأي من كان 00 أن تمتثل لهذا الاسلوب الفاضل والحكيم بنفس الوقت لانة مما يجب أن يكون عليه خلق المسلم من البذل والانصاف والتعاطف واعطاء كل ذي حق حقة في التقدير والتشجيع والشكر والامتنان بالإضافة الى كسب مودة الاخرين وأحترامهم ومضاعفة جهودهم في اعمالهم والاخلاص فيها بنفس راضية 0
وهكذا يكون الا نسجام والتعاون المثمر بين( الرئيس والمرؤوس) بعيداً عن المجابهه والروتين المعقد 0وحقيقة أن من أعطى سوف يأخذ بقدر عطائه بغض النظر عن الموقع الذي يمثله
((((((((( ا لـــــــــــــغــــــــــــــا مــــــــــض ))))))))))))
29 / 9 / 2006م