موضوع جرئ جدا ان يناقش من المعروف عنا نحن الشرقيين لا نتطرق لمواضيع كهذه
اخي الفاضل ان معاول الهدم للمجتمع الإسلامي تحيط به من كل صوب وخاصة في النشيء الصغير بداية من جهاز التلفاز وما يعرض على قنواته من رسوم متحركه هدفها الظاهر الترفيه عن الطفل وباطنها الهدم وزعزعة القيم الأخلاقية والتربية الدينية للطفل المسلم
ثم تلك المسلسلات وما تحويه من فكر هدام لأبناءنا المراهقين من خلال عرض قصص الحب وما تحويه هذه القصص من افكار اباحيه بين الفتيات والفتيان وكيف يجب على المحب ان يظفر بمحبوبته وحركات مالها اول ولا تالي في ظاهرها تعالج مشاكل اجتماعية وفي باطنها تهدم افكار ابناءنا ونشاهدها وامام ابناءنا وبناتنا بقصد المتعه في حين انها تغرس فيهم افكارا سيئة
ومن ثم ظهرت لنا اخيرا القنوات الغنائية وما ادراك ما القنوات الغنائية والفيديو كليب وما يحويه من كلمات بذيئة ورقص واختلاط بين الجنسين وخلاعه ولبس فاحش ونشاهده ويشاهده معنا ابناءنا وهم في فترة مراهقة فترة تحول من مرحله إلى مرحله ونحن نشاهد معهم هذه الأمور ولا نكترث لها وهي تنحت في عقولهم افكار هدامة مسيئة
اما بالنسبة لموضوعك وهو القنوات الجنسية فاعتقد بانها ليست اخطر من المعروض حاليا بالسوق
فالقنوات الجنسية للآن ليست منتشرة وانتشارها مقتصر على من يستطيع فك الشفره وطبعا هذا الأمر ليس بالأمر الصعب على جيل هذا اليوم إلا من رحم ربي فالأمر ينتشر بين المراهقين بسرعه اكبر من انتشاره بين الكبار
نطرح المشكلات ونعرفها وموقنين في كبر مصيبتها وآثارها السلبية ولا نستطيع ان نحرك ساكنا ولا نستطيع ان نتغلب على مثل هذه المشكلات
نعم عزيزي كل ما ذكرت موجود في كل بيت وخطره يتفاقم يوما بعد يوم ولا نعرف إلى اين سيوصلنا هذا التيار الجارف الذي يجرف فلذات اكبادنا وجيل مستقبل بلادنا ممن نعول عليهم حمل لواء الدين وراية الإسلام وبناء المجتمع الإسلامي فكيف لهم بربك قلي كيف لهم ان يصمدوا امام هذه التيارات التي نأتي لهم بها نحن الكبار ونتغاضى عن خطرها او لا نفكر بها اساسا نأتي لهم بها من اجل المتعه من اجل الترفيه من اجل قضاء وقت الفراغ ولا ندري بأننا نأتي لهم بمعاول الهدم لما نبنيه ونؤسسه ونقول نحن نؤسس وغيرنا يهدم ونحن من نهدم وليس غيرنا
فما هو الحل وكيف هو السبيل للخروج من هذا التيار الذي يجرف عقول ابناءنا وبناتنا