حائل - عارف الغازي:
عاد فريق الهلال من حائل بنقاط لقائه أمام الطائي بعد فوزه المستحق 3/2ليواصل تربعه على قمة الدوري.
وفي جدة استعاد الأهلي توازنه على حساب القادسية.

وفي الرس قاد صالح بشير الاتفاق لهزيمة الحزم.

في الدمام تذوق الخليج طعم الفوز على حساب الفيصلي.


وسط حضور جماهيري غفير استطاع فريق الهلال وبخبرته الكبيرة الظفر بنقاط لقائه الدوري الذي جمعه بشقيقة نادي الطائي ضمن الجولة السابعة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وبنتيجة 3/2حيث انتهى الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف فيما شهد الشوط الثاني أربعة أهداف تقاسمها الفريقان مع تقديم مستوى جيد وخصوصاً خلال شوط اللقاء الثاني.

الشوط الأول

بدأت المباراة سريعة وحذرة في نفس الوقت حيث كان الهجوم والتقدم بشكل جماعي سمة الفريقين وهو ما جعل الكرة محصورة في منطقة وسط الملعب وبالتالي عمد مهاجمي الفريقين إلى التسديد من خارج منطقة الخطر ودون أن يكون هناك كرة مثيرة خلال الربع ساعة الأول من اللقاء وإن كان الهلال هو الأكثر سيطرة على اللعب في بداية اللقاء وقد كانت أولى الكرات الخطرة عندما تلقى الجري تمريرة عبدالله الجمعان ليسددها الأول قوية تمر على يسار هاني الناهض ولتخرج إلى خارج الملعب وذلك عند الدقيقة 25، الفريق الهلالي الذي وضح عليه التأثر بالنقص في ظل غياب بعض لاعبي الفريق المنضمين للمنتخب فيما الطائي كانت صفوفه مترابة ومتقاربة والذي كاد يسجل هدف السبق لولا تدخل العملاق محمد الدعيع والذي صد بدوره تسديدة صلاح عقال من داخل منطقة الجزاء حيث أبدع الدعيع في منع هدف محقق وذلك عند الدقيقة 32كما كان في كامل حضوره الذهني عندما أمسك بكرة عبدالعزيز الهليل التي سددها باتجاه المرمى الهلالي بالخطأ فيما أضاع ردريغو فرصة ثمينة عندما تلقى تمريرة ذكية من نواف التمياط إلا أنه سددها لتخرج بجوار القائم الأيسر لمرمى الطائي كأحدى الفرص الخطرة وذلك عند الدقيقة 39، وفيما كان الفريقان يستعدان لإطلاق صافرة نهاية الشوط مرر سلطان البرقان كرة ولا أروع للمتقدم عبدالعزيز الخثران والذي وجد نفسه في مواجهة هاني الناهض ليسددها قوية على يسار هاني الناهض كهدف أول وذلك عند الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً للوقت الضائع وهو ما أشعل المدرجات الزرقاء فرحاً ووسط ذهول من الجماهير الطائية التي صدمت لسهولة الكرة وقرب انتهاء هذا الشوط.

بشكل عام كان الشوط الأول متوسطاً فنياً في ظل تكتل اللعب في منطقة الوسط والحذر الذي لازم الفريقين طوال دقائق هذا الشوط.

الشوط الثاني

كما كان متوقعاً بداء هذا الشوط بهجوم من قبل فريق الطائي وقابله هدوء وحذر هلالي حيث وضح بحث الطائيين عن هدف تعادل مبكر وقد تغيرت طريقة اللعب بالنسبة لفريق الطائي الذي عاد للمهاجمة عن طريق الاطراف، ما جعل المدرب الهلالي بوسيرو يعزز خط وسط فريقة وبث دماء جديدة وذلك بإشراك عبداللطيف الغنام بدلاً من سلطان البرقان وبدر الخراشي بدلاً من عبدالله الجمعان وذلك خلال الدقائق العشر الأولى التي شهدت هجوماً طائياً مكثفاً، تلك التغييرات بدأت تؤثر إيجاباً على الفريق الهلالي الذي بدا أكثر تنظيماً وحيويه وهو ما أثمر هدفاً هلالياً ثانياً برأس بدر الخراشي عندما تلقى تمريرة ردريغو ليضعها على يمين الناهض معلناً الهدف الهلالي الثاني عند الدقيقة 22من هذا الشوط الذي شهد تحسناً في اداء الفريقين ليعود بوسيرو ويزج بطارق التايب بدلاً من نواف التمياط وبذلك لم يستنفذ الفريق الهلالي كافة تغييراته.

فريق الطائي الذي لم يركن للهدوء استطاع ومن خلال المغربي صلاح الدين عقال تقليص الفارق عندما تلقى راسية سييه ليمر من الدعيع ويسجل عند الدقيقة 28في لحظة شهدت تحولاً في سير اللقاء حيث نشط فريق الطائي كثيراً فيما الفريق الهلالي اعتمد على الكرات المرتده، وبعد هذا الهدف بخمس دقائق عاد سييه ليسجل هدف التعادل من كرة مباشرة تلقاها من عبدالله الجنيدي ليضعها (على الطاير) على يمين الدعيع كهدف التعادل الطائي ولكن بدر الخراشي كان له رأي آخر عندما تقدم للهلال عند الدقيقه 36من كرة عرضية، ولم يمثل دخول بدر الدخيل في صفوف فريق الطائي أي لمحة هجومية للفريق رغم ميل الفريق للهجوم بشكل كبير وخصوصاً خلال الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء.

بشكل عام كان الشوط الثاني مغايراً تماماً للشوط الأول حيث ظهر اكثر حماساً وقوة واثارة كما أنه شهد أربعة أهداف تقاسمها الفريقان ليخرج الهلال فائزاً بنقاط اللقاء مع تقديم شوط ثان كبير مع شقيقه فارس الشمال.