السلام عليكم

سمعت هذه القصة وأحببت اشراك المحبين للكوره فيها عسى ان يكون فيها الفائده

هذا يا أحبابي الكرام واحد مبتعث للدراسة في المانيا في مجال علمي دقيق ودائما أعمالهم تطبيقيه وفي المختبرات العلمية المتقدمه .. يقول معنا في القسم بروفوسور كبير سن ( شايب ) أهداب عيونه بيضاء من كثر الاطلاع على جديد العلم والتنقل بين أجهزة المختبرات المختلفه .. وفي أحد الايام دعاني لمشاهدة مباراة كرة قدم وقبلت الدعوه وتواعدنا عند أحد بوابات الاستاد الرياضي .. يقول ما دريت الا اللي يطق كتفي ولا عرفته من كثر الشعارات اللي لابسها الشايب الفنيله الرسميه لبايرميونخ وباقي الطقم والحاجات اللي تلبس لكبار المشجعين عندنا .. دخلنا الملعب ودخلنا جو المباراة وانبسطنا وتشجيع وقيام وقعود وفلة حجاج ( الحجاج هي الجفون اذا انشرحت .. وهي دليل الراحة والانبساط )
وفي اليوم التالي وأثناء تواجدنا في العمل حبيت أجامل الشايب من باب رد المعروف والاكرام بتذكيره بما حدث عند تسجيل الهدف في المباراة .. يقول ما دريت الا وجهه الرجال تغير دليل الامتعاض وبادرني بالقول : نعم كان ذلك بالامس وفي الملعب ولا فائده لنا في الحديث عنه الآن !!

وكان هذا الموقف لي .. أي صاحب القصة المبتعث .. بمثابة درس ومن بروفوسور الماني حدد الحدود لحياته وبصرامة الحياة رغم هامش الرياضة المشوق ....