الحكم المسبق...!
[b]هل هي أصبحت عادة أو أنها من باب إعلان الفشل المسبق
والحكم على كل ما هو جديد ومتطور يدخل عالمنا الذي بداء
بمسابقة الزمن لمجاراة الدول المتقدمة ؟
لقد وفرت دولتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين و
ولي عهده الأمين كل الإمكانات المادية والبشرية لتطوير
جميع القطاعات والوصل بها إلى المستوى المأمول .
ومنها البريد السعودي والذي شهد خلال هذه الفترة القصيرة
تقدماً متميزاً, وقدم خدمة جديدة ( واصل ) التي هوجمت من
الكثير والحكم المسبق عليها بالفشل .
دون محاولة معرفة تفاصيل هذه الخدمة والفائدة المرجوة منها
وكان بالإمكان الدعم المعنوي حتى تكتمل الخدمة وتطبق بشكل كامل
وبعدها يتم تقييم الخدمة وطرح السلبيات إن وجدت ومعالجتها
للوصول للمستوى المطلوب.
والهدف من تأسيس هذه الخدمة وذلك بالاعتماد على أسس
علمية والأحدث من تقنية الاتصالات وتبادل المعلومات
هو إيصال الخدمة البريدية إلى كل منزل ومنشأة وفي كافة إرجاء المملكة مما يسهل على جميع القطاعات الحكومية والتجارية والمواطنين انجاز معاملاتهم وإيصالها لهم وكذلك الرسائل والطرود للمنزل أو مكان العمل وفي زمن قياسي.
فهل الانتقاد لمجرد الانتقاد أو كما قيل خالف تعرف..