شكراً اخي العزيز ك جيه بوست
التطرق للسلبيات هو الاهم في رأيي حالياً
لانه عند تسليط الاضواء على جزء ظل ولفترة
طويله يتم تجاهله او تحويله الى مدح وثناء
اما الايجابيات فهي موجودة ولكن اظهارها
في هذه المرحلة غير مجدي .
نأتي الى العقبة الكبرى في وجه البريد
الا وهي
الـــــــــروافد
1- ثقافة الشعوب :
نعلم جميعاً الفكرة المنطبعه في ذهنية
المواطن العادي عن البريد
يعني رسالة للشغالة أو
تأشيرة ...الخ من الامور الحالية .
بينما الكثير من المجتمعات الاخرى
يتداول فيها البريد يومياً بأرقام
كبيرة ولأسباب عديدة ومناسبات دينية
او خاصة .
بعكس ما هو موجود لدينا حيث لا يذهب
المواطن للبريد الا للضرورة (وللحق معه حق
طابور وموظف نفسه شينه) .
ولذلك كم مثلاً حجم تداول كروت التهنئه في
المناسبات لدينا (واحد ارسل كرت تهنئة بمناسبة
عيد الفطر لصديقة وصلته عيد الاضحى )
سؤال : تعرف كم شخص وزع دعوات زواجه
عن طريق البريد ؟
وهل يثق بوصولها وقت مناسب ؟
بالتأكيد هنالك عدم وعي بأهمبة البريد ولكن
ثقافتنا ليست السبب الوحيد بل ساهم فيها طريقة
الاداء في الماضي .
2- العنوان
وهو رافد مهم جداً في البريد وتقوم به
الامانات والبلديات
ولكن هل بتوقف البريد اذا لم يتم وضع
تسمية واضحه لعنوان الموطن !!!!!!!!!
اعتقد بأن يجب الان وليس لاحقاً أن يدرس
المخططون انشاء بلدية داخل البريد
مثلاً :
لو وضعنا صندوق بريد رقم (888) فلان بن فلان ساكن في
ابها رمز بريدي 444
في الحي ( أ) شارع (ب) المتفرع من شارع (ج)
العمارة رفم (666) الشقة رقم ( 5 )
كيف نكتب عنوانه
يتبع .........................................