أسعد تنا فأسعد ناك
يروى ان جحا وفد على احد الأمراء
ثم روى عليه بعض أخباره ونوادره ، مما اضحك الأمير
ومن كان في مجلسه .
فلما أراد جحا الخروج أمر له بالمال واغدق عليه العطاء
حتى ان جحا نفسه لم يكن يمني نفسه بما حصل عليه من
الهبات والأعطيات
فلما رجع الى منزله وعلم الناس بما عنده من المال الكثير الذي حصل
علي من الأمير . اخذوا يترددون عليه بغيت التقرب اليه
والطمع بما لديه .
وكان من بين أولئك احد الشعراء ، الذي أخذ يمدح ويمجد في صاحب الجاه
والمال جحا .
وكلما انشد بيت من الشعر طرب جحاوأخذ يتمايل وهويقول لك مائة دينار
وأخذ المادح يطيل القصائد ويطنب ليفوز بالكثير من العطاء .
ولما انتهى من شعره وأراد ان يأخذ مكافأته ليذهب .

قال له جحا أسعدتنا بكلا م ، فأسعدناك بكلا م




ولكم مني احلى تحية وسلام