الأخت ( وفاء ) أشكر تعقيبُكِ المؤدّب والملاحظة الجريئة على نثريّتي من خلال شعوري وأحاسيسي بأعلاه,,,,
ولكنّي ذكرت في مُحاولتي الأدبيّة بـ(هنيئاً لي بقآرئ ومُتجرِّع ومُتَلذّذ قطرات نهر حياتي وأحلامي من خلال هذه الكلمات البسيطة ............)
فالشّاعِر أو الأديب أو أي كاتب خاطِرة عِندما يكتب ,,لا يكتب من فراغ فقد عاش ما يكتبه أو شعُرَ بما يُشْعِرَ به فتُملي عليهِ أحاسيسهُ
وتجرُبته اللتي خاضها مع ((الجمال)) بالكتابة عنها فيُبدِع في وصفِها وينقلها على الورق أو غيرِه.....
لم أكن أريد الإطالة في نثريّتي اللّتي أهديتُها له وركيك القول في سرد قصّة ( حٌبّ ) ذلك الصديق مع حبيبته فقد نقل لي
وبإحساس مُرهف ما يُريد مِن قلمي ولكن خانتهُ العِبارة بالتّعبير في نقل ووصف مدى حُبّه لِخطيبتِه اللّتي من جِهتها
بادرتهُ بِقلمٍ شغوف جميل قبل أن يطلُب مِنّي الرّدّ على حُروفِها اللّتي بدت لي جميلة جِدّاً....
فلكِ التّوضيح والشّكر على التّعقيب والملاحظة الجميلة اللّتي أعتزّ بها.....