يرجع هذا التسيب إلى عدة عوامل من أهمها افتقار مثل هذه المؤسسات والهيئات للدور الرقابي، أو التوجيهي أو الأسلوب التنظيمي وهي الأساليب أو الطرق التي من خلالها يمكن اكتشاف الأسباب الرئيسة للتسيب والتي من الممكن أن تكون عوامل اقتصادية أو اجتماعية، أو إدارية متمثلة في سوء توزيع الأعمال على الموظفين والذي يؤدي بالتالي إلى مرحلة التسيب كما أن سوء تقدير مجهود الموظف أو العمل الذي يقوم به الموظف قد يقلل من الدافع والحافز لديه، وبالتالي نصل إلى المشكلة المطروحة ألا وهي التسيب الإداري والإهمال، أو اللامبالاة .