السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم بكـــــــل خــير
موضوعي لهذا اليوم هو عن (حركه نقل موزعين واصل)
منذ ما يقارب الشهرين الماضيه صدر قرار من إداره التوزيع البريدي
بفتح أبواب النقل لموزعين خدمه واصل , وقد أستبشر الموزعين فيه خــيراً فبــعد طووول
انتــظار يكاد يُـرى في الأفق بدايه النهايه لهموم هؤلاء الشباب المغتربين في كل محافظات المملكـه
ونرى كذلك معاناتهم تقـــترب من الــزوال شيئاً فشيئاً
وقد بارك عدد كبير من كــبار المسؤولين في المؤسسـه هذى الحركه التنقليه ,
التى من شأنها زياده إنتاجيه الموظف وهو قريب عائـلته وذويه
والتى ستنعكس على الخدمــه بشكل عام بالايجـــاب
ويعتبر التنقـــل بين الموظفين من أقل الحقوق التى يجب ان يتمتع بها أي موظف مغترب
مادام ان النقل لا يؤثــر على سير العمــل
ولكن وجــدنا أن فتح باب النقل للموزعين لم يأتي بجديد ولم يحل ازمــة "موظفين
هم في امــس الحاجه إلى النــقل" , بــل إن الآليـه التى إتبعتــها الإداره العامه للتوزيع
في النــقل زادت معاناة الغالبيـه العظمى الموزعين , وتلاشت آمــال اكثــرهم في النـقل
ولو بعد حيـن , في ظل السياسات الحاليــه المتبــعه من الاداره العامه للتوزيع
فأسـألكم بالله , ما رايكم في نظام استحدثته اداره التوزيع للنقل
يـتيــــح للموظف (المتزوج) ان ينقــل بكل يسر وسهــوله إلى مكان ما يريد
وهــو المستـقـر والمرتاح نفسيــاً وأجتماعياً مع اهلـه , ولا نحسده على ذلك ماشاء الله
هـل نقــول إن ماقامت به الاداره العامــه العامه للتوزيع هو عربون محبه أو رفـــد مقدم للمتزوج متأخراً نظير زواجه
أم نقول أنهــا مساعده (( لإراحـــه المرتـــاح نفسيــاً واجتماعـياً )) على "راحتــه السابقه"
وفي المقابل نجد ان الاداره قد قامت بتهمـيش وكـبت للموظف "العازب" على كبــته , وهماً على همـــه
لمــاذا العازب منبــوذ في كل الاماكن العامه في الحياة اليوميه , ونجده أيضاً ينبــذ وهو على رأس عملــه لماذا ؟
فكان من الاولى رفع درجه الموظف العازب في التقييم العام للنقل بدرجه اكــثر من المتزوج او على اقل تقدير
استبعــاد موضوع المتزوج وغير المتزوج من التقييم جملتاً وتفصلا , حتى لا تميل كفـــه الميزان ميــله عظيمه علية
فأذا ارادت الاداره العامه للتوزيع ان تقوم بالعـــدل بعد نقــلها للموزعين المتزوجين والمستقــرين إستقراراً نفسياً ومعنوياً
فالواجب على الاداره العامه للتوزيع ان تتعامل بالمبادره الحسنه مع العازب وذلك بتكفلها تكفل تاااماً في (تزويــج)
الذين لم تنقــلهـــــم من الموظفين العزاب , حتى تعـدل الكفــه في التعامل بين المتزوجين وغير المتزوجين
فنعلم أنها لا تستطيع ان تفعل هـذا (وهو مجرد تخيل من خيالي الشخصي)
وكــذلك نحـنــو لا نستطيــع ان نـرى الظـلــم علينــا ونصمـــت !!
فلا نريد ان نرى مبادرات حسن نيــه مع المتزوج وبالمقابل سوء نيــه مع العازب
فيكفي العازب ما يلاقيــه من شبــه اضطهاد في حياته اليوميه , وايضاً سوء معيشته وإنحطاط
نفسيــته وربما عقليته "قريباً" إذا استــمر تهميشــه في المؤسسـه
&& إختـــلاف "الــرأي" لا يفســـد للود قضيـــه &&
بريد الغربه