السلام عليكم

صراحة أجد نفسي في الكتابة، كيفما كانت المهم أن أكتب كل ما يجول بخاطري لكن منذ مدة وجدت نفسي أعجز عن
التعبير، كأن أحاسيسي مكبلة عاجزة صامتة لاتريد الخروج وهذا ما جعلني أبتعد بعض الشيء عن البوح لقلمي، لهذا
حين حملته للكتابة من جديد أحسست أنه عاجز وحائر في تركي له منذ مدة طويله، فربما أحس كأنني أهملته لكن على
العكس فأنا أعتبره خير أنيس لي، صديق مخلص يعطيني شحنة كبيرة كأنها طاقة لشخصيتي يقويني، إذ أنني كلما كتبت أزداد حماسا للكتابة، لهذا أردت أن أقدم له إعتذاري عن تأخيري عنه وأعده أنني لن أتخلى عنه.
وفاء