طرقت منافذ البحار
وغصت بالاعماق دون انتظار
وطفت ببحارك السبعة بالاخطار
مررت فوق اجساد الجميلات الحزينات
اجساد ساكنه بلا حراك
قتلهن الاصرار على حبك بالانصهار
وصلت الى ارضك المسكونه المكلومة
سراب و عذاب واوهام واحلام مكبوته
بحثت و ناديت و صرخت فلم اجد سوى صدى صوتي

وفجأة ,,,,, وجدتك بقربي

وظننت بانك ستاخذني بين ذراعيك لتخفف روعي
وتظمني الى صدرك وتصهرني لتنسني حزني

وجدتك تحاول ان تلف قيدك حولي
لتاخذني كالسابقات وتتلذذ بظلمي

فكرت رجعت هربت

طرقت منافذ الارض
وسرت في دهاليز الاعماق الحزينة
عبر البراكين الثائرة المجنونة
بقلبي و نفسي المشتعلة خوفا منك و شوقا اليك
رغم اذلالك لي و رغبة امتلاكي اليك
ركضت خلفي واحطتني بقيدك من جديد

نجحت ,,,,, ضحكت

ربطتني الى نفسك الى يديك
الى قلب حجر ليس من البشر
كمخلوق اليف ضعيف صغير
يرقب الانتظار
يهز ذيله فرحا حين تعود
يصبو دائما لتحنو عليه من جديد
بمرور كفيك على جسمه ليذوب عنه الجليد

من تكون

تمردت

قطعت قيدي ,,,, نجحت
هربت
طرقت ابواب الفضاء
تعلقت بنجمي اسير معه حيث يسير
وجدت نفسي حريتي صدقي
دون اسير
قررت ان لا انظر خلفي وتابعت المسير
الى ذكريات جميلة مغلفة بالم دفين

ورغم ذالك لم تتركني

لحقتني و رميتني ووصفتني بالغرور و الجحود
ونثرت في طريقي اشواك الورود
لكي تعيق طريقي و تدفنني بالوجود
وتبطئ طيراني و تبعدني عن الخلود

لكنني

قطفتها و غرستها في شعري لاضيئ بها طريقي
ومضيت في حال سبيلي
ونظرت خلفي نظرة اخيرة
وبحت بيني و بين نفسي باعترافاتي الاخيرة


باني حقا احببتك