عذرا ياطفل الاسلام

عذرا طفل العروبه

كم يحمل لنا هذا الجبان الامتنان

ونحمل في قلوبنا نبض جبان

عذرا طفلي الباكي

فلم يكن هذا حالنا قبلا ولكنه عارنا الان

دموعك اضاعت كل الحروف من قواميس الكرامه

خوفك لايعكس الا خوفنا نحن فما نحن الصامتون الا ثلة من الجبناء

اغضب.. اصرخ.. ولتنزف عيناك الدموع فما نحن الا صم بكم اصابنا العمى في البصر والبصيره

لاتبك ياولدي وارفع عينيك في وجه ذاك الجبان

انظر اليه بقوه لترتعد فرائصه خوفا من نظرة بطل صغير الجسد كبير الكرامه والعزه

لاتبك ياولدي

لايكن حالك كحال من تمسك بكرسيه خوفا عليه حتى وان كنت واخوتك قرابين لهم

افتح صدرك ياولدي لهم

اخرج تلك الاصابع من بين اسنانك

لاتخف.. لاترتبك... فما هم الا عصابه من الجبناء

سيهربون عند اول لقاء مع الاحرار

لاتنتظر من احد وقفة حق

انتصر لنفسك

فلا ناصر لك الا الله.. اما هم فلا تنتظر منهم حراكا

(هل يتحرك الميت؟!)

ولدي البطل

اعذرني فصورتك قد حفرت في قلبي وعقلي كما حفر ضعف احفاد ابو بكر وعمرالخزي والعار فيهما ايضا!

.................................................

حديث من القلب للقلب بيني وبين بطلي الصغير