السلام عليكم ..
بكل ما هو مخزون في ذاكرتنا الوظيفية من مرارة واحتقان تجاه البريد كمرفق تجاهل من يخدمه ويعمل على قيامه في زمن تخلى عنه كل من ينشد التطور ويطمح للارتقاء فلم يبقى فيه الا بقية من اولو العزم والصبر والجلادة ممن عمل وما زال على نقص في الامكانات وقلة في الممتلكات وضعفا في التجهيزات الى ان نصل لمباني تتقطع بها اجهزة التكييف اسابيعا وقد يكون اكثر من ذلك بكثير..
الذي دعاني لتسطير هذه الكلمات هو ضعف المادة المقدمة لمن يعمل كخارج وقت الدوام .. ساعة ونصف قدمت كخارج وقت دوام وبحسبة بسيطة يقترب اسبوع خارج وقت الدوام من يوم العمل الواحد ..
تتملكني الحسرة ويصيبني الذهول عندما أرى مثل تلك الامور التي أقل ما يقال عنها انها مثيرة للشفقة ..
لاشك ان هناك من هو عالة على المؤسسة ولاشك ايضا ان المؤسسة وضعت في موضع حرج بانعدام الكيفية السليمة للتعامل مع هؤلاء ..
ولكن هل انعدمت لدينا الوسائل التي نرفع بها من شأن من يعمل باخلاص .. عمل زملاء لنا في عيد الاضحى المبارك وبقية خلق الله يتمتعون بالاجازة وهم ومن تمتع باجازة العيد سواء والى يومنا الحاضر لم يتلقوا نظير ما قدموه من اعمال في أعز ايام السنة على من عاشها وكأني وانا انظر اليهم عند ذكر هذا الحدث وما يرتسم عليهم من ابتسامات صفراء وهم يطلقون عبارات التهديد بعدم العمل في الاعياد مهما كلف الامر ذلك وهذا حقهم الطبيعي واقل ردة فعل يجب القيام بها نظير من استهان بهم ونساهم من حقوقهم الواجبة ..
لسان حالهم يردد ...
يا مطر ما نبي لك سيل
يا كود سيلك يبل رشاك