نعم مانراه من قرارات في الأيام الماضية من فصل غير نظامي للموظفين وتوجيه خطابات بالحسم من مقترضي البنك العقاري دون النظر في حال الموظف المثقل بالديون ودون النظر للأوامر الملكية السامية التي بموجبها رفضت وزارة الخدمة المدنية تطبيقها على موظفيها إلا بأمر ملكي كذلك فعلت موسسة التقاعد والتي أخذت مصلحة موظفيها بينما مؤسستنا سباقه للحسم من الموظف المغلوب على أمره الذي لم يأخذ المسؤلون في البريد في الإعتبار أنه مديون بقرض أخر وسارعوا بقصم ظهر الموظف ولم ينظروا الوزارات الأخرى التي أوقفت الامر حتى يصدر أمر ملكي . بينما وقفت الموسسة صامتة ضد حقوق الموظف في بدل السكن ووضع الإعارة الذي طال أمده ولا يعرف الموظف موضع قدمه لماذا تكون القرارات منصبة ضد الموظف الصغير ماذا نتوقع من ابداع وتطور منه ماالفائدة التي سيجنيها البريد من هذه الممارسات و القرارات التعسفية بحق الموظفين المغلوبين على أمرهم والتي تصدر من بعض المسؤولين الذين لاتهمهم مصلحة البريد أبدا والذين أسميهم مشعلي فتنة وبداية الحرب الأهلية داخل مؤسسة البريد وبداية عكس إتجاه البريد من التطور والرقي إلى الإنحدار لهاوية الحرب الداخلية بين الموظفين وبين المسؤولين أصحاب القرارات التعسفية

تحياتي لكم