بسم الله الرحمن الرحيم

أخي وزميلي إداري!!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........................وبعد

أكتب لك ردّي هذا على موضوعِك ومضلمتك بكلّ أخوّة جمعتنا في هذا الصرح الشامخ وزمالة أدركناها معاً ونحن لم نلتقي بعد!!!!

سيّدي الكريم :

إنّ لمن أعظم الأمور ضلماً بأن يـُهمـّـش صاحِب الحقّ ويأتي من ليس له حقّ ويأخذهُ منهُ عياناً بياناً وهو يراقِب ذلك!!!!

دعني أخي أنقل لك ما كُتِب في جريدة ما وفي يومٍ ما عن هذا الموضوع :

حالة من عدم الرضا الوظيفي والاحساس بالظلم تسود اوساط عدد كبير من الموظفين في القطاع الحكومي، بسبب الواسطة والمحسوبية، حيث تنهال عشرات الشكاوى والاعتراضات يوميا على ديوان الخدمة المدنية للتظلم من قرارات الترقيات والبدلات. <<<<-----هنا نرى عدم السكوت والتضلّم.


الاحساس بالعجز والاحباط والاكتئاب مشاكل نفسية واجتماعية يؤكد علماء النفس انها عوارض متوقعة الحدوث على معظم الموظفين، الذين يشعرون بالظلم الوظيفي.

'الديوانيات وجلسات شاي الضحى' والمنتديات اصبحت المتنفس الطبيعي امام بعض الموظفين للبوح بهمومهم وشكواهم و'الحش' في المسؤولين، بعيدا عن اعينهم في اماكن العمل. <<<<-----شيء طبيعي.

الموظفون في مكانٍ ما كسروا حاجز الصمت واعادوا حالة عدم الرضى الوظيفي الحالية الى عدم وجود مايرضي تعب سنينهم بالشكوى <<<<----مانفتقره نحن على العواجيز.

إنّ فتح ملف الموظفين الشائك، وترصد آراءهم وآراء المتخصصين في مجال التوظيف لمعرفة اسباب استشراء الفساد الاداري يحتاج إلى تفصيل مملّ.. وهنا التفاصيل:

في البداية اكد ++++++++ ان العمل في القطاع الحكومي ضمان للمستقبل بكل معانيه، لان هناك صعوبة تصل الى حد الاستحالة في فصل الموظف في الحكومة حتى اذا كان كسولا ومقصرا. <<<<<------حلو


واضاف ان راتب الموظف في اخر الشهر يأتي كاملا، حتى في حالة غيابه لان الواسطة تلعب دورها. <<<<-----ياسلاااام

توزيع المناصب والحوافز على أسس (( محسوبيّة )) وتقرّب متلذّذ )) و قبلية وطائفية يعتبر 'كارثة' لا ياشيخ

الموظف يعتمد في عمله على الحوافز الموجودة، خاصة إذا كانت هذه الحوافز مبينة على أسس واضحة وليست على اسس الانتماء القبلي او الطائفي، لأن هذه الأسس تؤدي الى كارثة تقود الى تفشي حالة من شعور الموظف بالظلم الوظيفي.

الموظف يعمل ويتوقع الحصول على بعض الامتيازات كالترقيات والوصول للمراكز العالية، بناء على الجهود التي يبذلها، غير ان توزيع هذه الترقيات على اسس غير صحيحة يؤدي إلى التقاعس بالعمل وعدم احترامه اضافة الى عدم الانتاج. "<<<<-----صابرين والله ولم نتقاعس ولازلنا نحترم العمل ولدينا بفضل من الله إنتاجيّة

الإحساس بالظلم الوظيفي يؤدي إلى العجز والإحباط والاكتئاب!

ان شعور الانسان بالظلم الوظيفي يؤدي إلى عدة امور سلبية منها الإحساس بالعجز والاحباط والاكتئاب.
و هذه الحالات تؤدي إلى انعزال الانسان عن مجتمعه نتيجة احساسه بالظلم، اضافة الى ان بعض الاشخاص تنتابهم حالات عدائية تجاه مسؤوليهم او زملائهم في العمل نتيجة احساسهم بالدونية وعدم التقدير، في ظل سيادة المحسوبية على حساب الاجتهاد في العمل. <<<<-----بدون تعليق.

يحق لموظفي الدولة التظلم لدى الديوان

وكما أكــّد


يحق لموظفي الدولة التظلم لدى الديوان و الترقيات تسير وفق القوانين والنظم



اكد مدير ادارة الشؤون القانونية في ديوان الخدمة المدنية المستشار ++++++++، انه ينظر من خلال مكتب المراجعة والدراسات القانونية التابع لقطاع الشؤون القانونية في جميع التظلمات التي ترد الى الديوان.
وقال ان اكثر التظلمات تنحصر في قرارات الترقيات بالاقدمية و بالمفاضلة .

واوضح ان الترقية تعتبر مشروعاً وحقا في نصوص القانون للموظف لأنها تنقله الى الدرجة التالية في مجموعته الوظيفية فيحصل على بداية مربوط الدرجة، مضافا اليها علاوة واحدة من علاواتها , وذلك يؤدّي إلى العدل والمساواة .....


وأنا أقول :

لازلنا وسنبقى على نظام ديوان الخدمة المدنية وإلاّ لماذا استُبدِل (( الرئيس الفخري )) برئيس قهري!!!!!

وفي ضلّ ذلك لازلت أقول بأنّ حِكمة (( على قدر أهل العزم تأتي العزائم )) هي حكمة فاشلة في عيون العقول المتحجّرة والمتسلّطة والمتعنـّـتة!!!!!

ولكن صبراً جميلاً والله المستعان!!!!!!!!!!!

أخي إداري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!شكراً لفتح السيرة لعلّها خيرة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بكلّ جرأه / أبو عدنان