بسم الله الرحمن الرحيم

الإدارة العصرية ( شبابية وفنية وذواقة ) ..!!

مما لا شك فيه أن الإدارة العصرية تعتمد إعتماد كلي على بناء الأهداف ورسم الإستراتيجيات الآنية والمستقبلية والمحافظة على أساليب تقنية المعلومات الحديثة والتي من شأنـها ترتقي بالإدارة وقائدها ومنسوبيها ، ولما كانت الخطط والبرامج المُعدة لتحسين أداء الإدارة وإبراز جميع الجوانب الإيجابية والسلبية لتدارك نقاط الضعف وتدعيم نقاط القوة فيها فإن الإدارة والتعامل فيها لا تبنى على شخصية الإدارة بذاتـها وإنما على شخصية رئيسها وقائدها من حيث التعامل المباشر والغير المباشر وعلى كافة المستويات .

فلو نظرنا إلى الإدارة في معظم الشركات والمؤسسات ذات الصيت الواسع والإنتشار الكبير لنجدها إدارة شابة متعلمة مختارة بعناية فائقة تحت أسس ومعايير محددة تـهتم بالجانب الإداري التسويقي التنفيذي في آنٍ واحد .

فالإدارة الشبابية .. هي التي تستطيع خلق جو نشاطي دائم في الإدارة وإبراز المواهب الكامنة لتجعلها واقعاً ملموساً في أسلوب العمل فيها ، فلا تقتصر هذه الإدارة على تنفيذ الأوامر الروتينية والنقاط البيروقراطية فحسب بل تتعدى ذلك بمراحل عديدة لتحقق الـهدف لتنجزه بأسرع وقت وبأقل جهد وتكلفة .! فالإدارة الشابة مطلب ومقصد لأكثر المنشآت تطوراً وحضارةً ومكانة .

والإدارة الفنية .. هي التي تسعى إلى تقنية المعلومات وترتكز أساساً للأسلوب التقني المعلوماتي دون الرجوع إلى الأساليب التقليدية بل تعتمد على كل ماهو فني وعصري لمواكبة التطور والثورة المعلوماتية في هذا المجال .!

والإدارة الذواقة .. هي أفضل الإدارات من وجهة نظري لأنـها تراعي الجانب النفسي والمعنوي فيها وتتعدى ذلك بأن يكون أدائها سلساً سهلاً باختيارها نوعية الـهدف والمنجز . وحتى في إتخاذها للقرارات تختار الأيسر والأنسب والأصلح .

إذن .. نستطيع أن نقول أن الإدارة ليست كرسي ( دوار ) ولا مرتع آمن لتعبئة الجيوب ..!! ولا سلطة مركزية متسلطة هدفها الأساسي النفوذ واتخاذ القرار ..!! وليست الإدارة إجتماعات دورية يتخللها القهوة والشاي والماء البارد والنفاق الواضح الصريح .. !!

الإدارة .. عقل .. وفكر .. وتطوير ... وإخلاص .. وحب .. وتفاني ..

ملاحظة :
( ( هذا الموضوع والمصطلحات إجتهاد شخصي وليس مقتبس من علم الإدارة ))



تحياتي لكم
إداري