" .... لقد بدأ كلّ شيء ينفَّذُ وفق المعايير الشخصيّة للفرد ؛ وبصورةٍ مستقلّة في أكثر ثقافات العالم، ولغاته، ومدنه.

أهو نوع من الأنانيّة الوبائيّة، أم حُمَّى الـ " أنا " التي يمكن الاستعانةِ عليها بجرُعات يوميّة من الأخلاق والتذكير بالمصلحة العامّة.؟.


... إنّنا نعيشُ في مرحلةٍ يتدهورُ فيها النِّظام الاجتماعيّ والطّبقيّ والعرقيّ، بل حتّى العائلة التّقليديّة. إنَّ أخلاق الاكتفاء الفرديّ والنَّجاح الفرديّ هي الأكثرُ حضوراً في المجتمع المعاصر إذ يمثِّلُ الإنسان الانتقائي والمُتصرِّف، الذي يطمحُ إلى أن يكون هو المبدع لحياته والخالق لهويَّتهِ الفرديّة، الصِّفة المركزيَّة لزماننا هذا. هذا هو السَّبب الأساسي وراء التَّغيُّرات الحاصلة للعائلة، وهو أيضاً سببُ الثَّورة العالميَّة فيما يتعلَّق بالعمل والسِّياسة. لذلك يجبُ على أيَّةِ محاولةٍ لإيجاد ائتلاف اجتماعيّ جديد أن تعي أنَّ الفرديّة Individualisme والتَّنوُّع العرقيّ Diversity ، ونزعة الشكّ Skepticism قد كُتبَت بحروفٍ من نار في الثَّقافةِ الغربيّة" .


.........

السلام عليكم

إن من أهم العوائق في عالم اليوم هو ما يتركز في مجال تحديد نزعات الفرد ومصالحه ثم عن الكيفية السليمة لتوجيهها الوجهة السليمة والتي لاتضر مصالح المجموع الذي اعطى هذا الفرد مجالا للتحرك باسمه وفي سبيل تقدمه ..

الموضوع شائك وسوف نحاول تسليط الكثير من الافكار عل وعسى ان يرعوي ذلك الفرد الطامح ويحاول الاخلاص للمجموع الذي ينتظر من افراده القيام بواجباتهم الضرورية ...