مسيكم بالخير

هذي قصة اختنا ضوى وقالت يا ابو شوشه أبيك تكتبها في المنتدى وتشرح معانتي قالته الي اليوم

وعلى العموم ترى الي ما يعرف البعرصي هو الوزغه بالحجازي واهل نجد الظاطور

وتقول ضوى

رجعت لغرفتي .. نعم غرفتي.. حقتي.. مرقدي <<< ما تقرب ليوري مرقدي... ماي كتشن

<<<اروح كشنه مع ذي.

بدأ العدوان الغاشم عندما رحت لسريري بعد أن خلصت من غثه المهسترين وانسدحت وقمت اناظر السقف وانا فاقتن الكشره تسني خبلا:

ومادريت الا وانا اشوف ضروس..... أضحك ويضحك

وتذبل الابتسامه



نعم لقد ماعت الابتسامه عندما شفته

لقد كان طويلا ووسيما وبرتقالياً



وازعق ذيك الزعقه وانقز واطلع من الغرفة

ياربييه وش اسوي ... وش اسوي

المشكله ما عندي احد كلهم في المدارس... إنا لله ماحبكت الا الحين

وأنا اروح واجي في الصاله تقولون فيني الولاده

ياربيه وش اسوي .. وش اسوي ... طيب وش اسوي!!!




إعــــــــــــــــــــــــــــــلان



عــــــــــــــدنــــــــــــــــــــا




يوم جا الظهر وجو هلي وانا اطير لم اخوي اللي في الابتدائي وأمطخ راسه .." ياخوي داخلتن على الله ثم عليك"

اخوي :" خير وش تبين؟ "

انا : " فيه واحد في غرفتي .. ترضاها علي وانا اختك؟ "

قال :" وانا اخو ضوى والله ما يمسي الليله الا في قبره"

قلت : " ياحليل البزران يعرفون يغارون"

قال : " هاه"

قلت : " ولا شي بس أنت خذ معك عصا المكنسه"

ونطير للغرفه وانا اوقف عند الباب واخوي يدخل مدججا بكل انواع المكانس والقدور.. وأأشر عليه

وأقول : " هذا الي مزعجتني فيه"

قال : " الشرهه مهيب عليتس .. الشرهه على اللي يطير في عجتس.. اجل بعرصي !!!" قام قط كل اسلحته واكتفى بالزبيرية.

وأزعق " لاااااااااااااااااااع مهوب في غرفتي بس طلعه ما ابي قتلى"

وياخذ المكنسه ومن جدار لجدار لين دخل وصار لاجئ سياسي ورى الدولاب وقتها مانقدر نسوي شي"

وطول اليوم وانا ازاعق على اهلي

" طلعوووووووووووووه ... ابي غرفتي ....ياناس ما اعرف انوم الا فيها"

ومير محدن عطاني وجه.. وفي الليل كلن راح لغرفته وخلوني.. كل ماشفت احد قايم تعلقت

فيه وقلت " البعرصي... غرفتي ... أخاف ... بيرقى علي .... ياناس ترى بيرقى علي "
وانا ماعندي احد.

وقتها وقفت عند غرفتي وعصبت: " أنها الحرب ... أنها الحرب"

واجيب اطول مكنسه واحط قدر على راسي في حاله طاح البعرصي والا شي.

والبس شرابات طوال وبوت صعايده بعد في حال طاح البعرصي

وقام يحوس.. وجالس على التسريحه



واقوم اخذ الديتول واغط اصابعي فيه واشخط في وجهي <<<رامبو على غفله.

وادخل غرفتي وأنا ازعق " اطلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع"



ولاحقته ويقوم يتوزى ورى الستاره ..



واقوم انغز الستاره لين نغزت بطنه وقام يظحك..

قمت رفعت المكنسه وانغزها بقوه

ومير يزعق

" همانا قلنا مافيه تنغيز تحت الحزام ... ياعيباه بس"

انا : " بعد بعد بريحصي ويتشرط اطلع لا بارك الله فيك"

وانواع الملاحق..

ودخل في المكيف وولعته وكله البرد وطلع وهو رافعن فنيلته المربوطه في فرشه اسنان معلنا استسلامه...

ويطلع وهو يجرجر اذيال الخيبه والهزيمه.

وصدقوني أقولها لكم

" ماحك ظهرك مثل ظفرك لو كان عوج"



هذا قصه ضــوى


وش رايكم في معانتهاا حتى بعد مصوره القتيل



بس وقوفت في وجه البعرصي تعجبكم بنت ما ينخاف عليهاا



وسوت حفله بمناسبه اانتصارها وعزمت صديقاتها



وتوت توت خلصه النصبه