غدا: السعوديون يكتتبون في أول سهم للتعليم والتدريب
- حسن العسيري من الرياض - 24/10/1428هـ
عينت شركة الخليج للتدريب والتعليم شركة مورجان ستانلي السعودية مستشاراً للاكتتاب ومتعهداً للتغطية, وكذلك تعيين البنك السعودي الفرنسي مديراً للاكتتاب لطرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام (2.4 مليون سهم) والذي يبدأ غدا (الإثنين).
وحددت شركة الخليج للتدريب والتعليم ـ أول شركة متخصصة في التعليم والتدريب تدخل سوق الأسهم السعودية ـ قيمة السهم بـ 65 ريالا، 10 ريالات قيمة أسمية و55 علاوة إصدار.
وأوضح المهندس الوليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس أن الطرح يعتبر من الطروحات المميزة التي تشهدها سوق الأسهم السعودية والتي تساعد بشكل كبير في توسيع قاعدة الشركات المدرجة في سوق الأسهم وتنوع خدماتها، حيث تتيح للمستثمرين فرصة الاستثمار في الشركات التي تشهد نمواً متسارعاً.
وأكد الدريعان خلال المؤتمر الصحافي الذي حضره الدكتور فهد المبارك من "مورجان ستانلي" السعودية، وفهد العوفي من البنك السعودي الفرنسي، أن اختيار شركة الخليج للتدريب والتعليم لـ "مورجان ستانلي" السعودية مستشاراً للاكتتاب ومتعهدا للتغطية، واختيار البنك السعودي الفرنسي مديراً للاكتتاب جاء بناء على الخبرة الكبيرة التي يملكانها في مجال الاكتتابات في سوق الأسهم السعودية وتقديم الحلول المالية المميزة التي تتعلق بأسواق المال.
وتوقع الدريعان أن يشهد الاكتتاب في أسهم شركة الخليج للتدريب والتعليم إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين خاصة وأن الشركة من الشركات الوطنية الرائدة في مجال التدريب والتعليم.
وأشار إلى أن مستشار الاكتتاب ومدير الاكتتاب اتخذا كافة الإجراءات والتجهيزات الكفيلة بإدارة عملية الاكتتاب وفق أرقى المعايير ومعدلات الكفاءة، وعلى نحو يتيح للمستثمرين المشاركة في هذا الاكتتاب بشكل ميسر ومرن.
واعتبر الدريعان أن "الخليج للتدريب والتعليم" من أبرز الشركات التي تعمل بهذا القطاع في الشرق الأوسط، حيث تملك أكثر من 11 امتيازاً دولياً في مجال التدريب على الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والبرامج الإدارية والمالية والسياحة والضيافة والتدريب الإلكتروني إضافة إلى توسعها عبر استثمارات في كل من مصر والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والأردن، كما تملك الشركة حاليا 67 مركزاً للتدريب في السعودية، إضافة إلى تواجدها في أكثر من 17 موقعاً بالشرق الأوسط واستثمارها في سبع شركات تابعة عربياً وعالمياً