,



,



,

حظرت الكويت استيراد جميع أنواع الطيور ومنتجاتها ومخلفاتها من السعودية حتى إشعار آخر، وذلك تحسبا لانتقال مرض أنفلونزا الطيور، الذي اكتشفت حالات منه في منطقة الخرج بجنوب السعودية.

وأشارت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالكويت إلى اتخاذ اجراءات احترازية للوقاية من المرض، خاصة مع اقتراب موسم عبور الطيور المهاجرة، التي تعتبر من أهم عوامل نقل المرض ومسبباتها، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الجمعة 16-11-2007.


الاشتباه بإصابات بشرية

في المقابل، نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور خالد بن محمد مرغلاني، الاشتباه بوجود حالات اشتباه بالإصابة بمرض أنفلونزا الطيور لـ خمسة عمال نظافة، شاركوا في إعدام الدواجن المصابة بالمرض في محافظة الخرج.
وقد أدخل العمال إلى مستشفى الملك خالد بالخرج، بعد ملاحظة ارتفاع حرارتهم، حيث قام الفريق الطبي المختص بأخذ العينات منهم لإجراء التحاليل التي من المتوقع ظهور نتائجها الجمعة. وأشار إلى أن وزير الصحة الدكتور حمد المانع، شدد على سرعة إنهاء الإجراءات المخبرية للتحقق من إصابتهم من عدمها. ولفت المرغلاني إلى أنه تم عزل الحالات عن باقي المرضى خوفا من انتقال العدوى في حال ثبوت إصابتهم بفيروس أنفلونزا الطيور.

وقال المرغلاني إن السلطات السعودية "تجاوبت منذ وقت مبكر مع الحملة الدولية، التي دعت لها منظمة الصحة العالمية لمكافحة أنفلونزا الطيور، وشددت بصفة أساسية على الجانب الوقائي، حيث أمنت كميات وقائية من عقار تامفيلو".

وكانت وزارة الصحة أعلنت الخميس، أنه حسب نتائج الفحوص المخبرية والسريرية لجميع العاملين المخالطين للطيور المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، والتي تم إعدامها في الخرج، جاءت سلبية لفيروس أنفلونزا الطيور عالي الضراوة (h5n1)، وبالتالي فإنه لم تسجل أية إصابات بشرية.

وأصدرت الوزارة بيانا صحفيا أكدت فيه أن لديها خطة علاجية ووقائية تعمل بموجبها في حالة تسجيل حالات بشرية.