أمرت القلم أن يكتب ما يضمّد جرح قلوبنا على حالنا ، فتململ القلم ، وكأنه مصاب بما أصابني ، وأصاب أمثالي ، حاولت في قلمي ، أن يكتب ما أضمرته في نفسي من عبارات أكتبها لمن يعنيه الأمر ، فارتعدت يدي وربي على لوحة المفاتيح ، فتوقفت قليلا ، لعلي أعزي حالي ،
لا حول ولا قوة إلا بالله ....
حاولت أن أكتم أنفاسي ، فزادت عبراتي ، وزاد حزني ، زاد حزني حزنا حينما تذكرت المواقف الصعبة التي وصلنا اليها،
لا حول ولا قوة إلا بالله .....