بسم الله الرحمن الرحيم

أكرر شكري لإتاحة هذه الفرصة للالتقاء بأخوتي منسوبي البريد وأعتذر على التأخير بسبب انشغالي الشديد بأمور المؤسسة سائين الله تعالى أن نكون عند حسن ظن الجميع بنا ..

ويسرني أن أكمل الإجابات على تساؤلات الأخوة الأعضاء .



سؤال الأخ أبو فوزان :

السلام عليكم ورحمة الله .. حياكم الله سعادة الدكتور أسامة وبارك الله جهودكم الحثيثة والدءوبة للرقي بعمل المؤسسة وسؤالي الموجه لسعادتكم هو : وكما يعلم سعادتكم أن العمل على تأسيس البنية التحتية من أنظمة الكترونية هو حاجة وضرورة وفيها استشراف ولحاق بالمستقبل إلا أن الملاحظ أن تلك الخطط قد سبقت الواقع الفعلي لاهتمامات الكثير من العملاء من المواطنين والذين يمثلون شريحة ليست هينة في سوق البريد مع ما يرافق هذه الأعمال من ارتباطات كبيرة بجهات أخرى مثل الحكومية الالكترونية واحتمالات تأخر تطبيقاتها بسبب البيروقراطية المتعارف عليها .. هل ترون سعادتكم ضرورة إعادة وتنويه أساليب عرض الخدمات المقدمة لتتماشى مع الطلب الواقعي والمفهوم من تلك الشرائح الكبيرة أم أنكم تراهنون على العملاء للحاق بتلك النقلة الهائلة والمميزة ونكون بذلك قد قطعنا خط الرجعة إلى الخلف وبشكل حتمي ؟؟
شكرا لكم على تفضلكم بالإجابة مقدما وسعدنا بكم عاملا حقيقيا وعلى عدة اهتمامات وسوف تثمر جهودكم بإذن الله تعالى كل خير فهذا هو شأن العاملين المخلصين ..



الإجابة :
سؤال وجيه جدا جدا، حكومتنا الرشيد و ضعت تطبيق الحكومة الالكترونية من اهم اولوياتها و سخرت الكثير من الدعم و الهدف من ذلك التسيل على المواطنين و من الاسباب الرئيسية لانجاح مشاربع الحكومة و التجارة الالكترونية وجود بريد فعال يمتلك بنية تحتية قوبة يمكن الإعتماد عليها ليتم الربط بين جميع حلقات الجهات الخدمية الحكومية والتجارية، و هي التي في سباق لتجهيز بناها التحتية لو أن كل جهة إنتظرت الأخرى لما تحقق الهدف. ولكن النقلات والتحولات مطلب من كل جهة تسعى للوصول للقمة وأداء الدور المناط بها لتكتمل منظومة الحلقات. والبريد بحاجة إلى هذه النقلة سواء لدعم قيام الحكومة والتجارة الإلكترونية أو لتحقيق دوره المأمول الذي بدأ ممارسته وهو إيصال البعائث إلى مقر المرسل إليه.