هل تخفف الخصخصة وبيع الوحدات المنتجة من آثار هذه الامور المخيبة للآمال ؟؟

ونصيغها بطريقة اكثر طرافة :

هل تصلح المؤسسة ما افسدته الواسطة والمحسوبية ؟؟

نعم احبتنا الكرام فعندما ضاقت على المواطنين الارض بما رحبت وعندما لم تتوفر تلك الخدمات النوعية والمميزة باسعار منافسة وبعيدا عن ما اصاب المجتمع من اتكالية ومنفعة متبادلة بين افراده وصلنا الى هذه النقطة تحديدا وهي بكل بساطة تسليم ادارة الخدمات التي تمس المواطنين بالدرجة الاولى الى القطاع الخاص لادارتها على اساس تنافسي تنموي تجاري بحت ..

ومن نافلة القول ان لا واسطة تعيش ولا محسوبية تنمو في ظل هذه الاجواء .. وان كانت الصورة في بدايتها توحي باستمرارية انسياق واتساق ما كان يسمى في يوم من الايام الواسطة ووصيفتها المحسوبية ..

محبكم