خطيب مسجد بالسعودية يطالب المصلين بختان البنات "حفاظا" عليهن

[DTS]

أعتقد ان هدا المنتدى نزيه . وانت لا يوجد فيك درة من النزاهة :
في كل مقال الك في الاخير تدخلنا في متاهات الطائفية والعنصرية البغيضة
التي لا يحبها الله ورسوله . عيب عليك كلنا مسلمين فبلاش الضرب على الوتر الحساس (وتر الطائفية) قول خير او اصمت..

الله يسامحك وعالعموم الرافضة ليسو طائفة لعنهم الله حتي تظن أنني
أدعو اللطائفية والمذهبية وليس هناك مذهب يدعو لمحاربة الأسلام
وشعائره وإحتقار الخطباء في إجتهاداتهم وإن أخطئوا فذاك لهم.

وكان الأجدر لك الذب عن العلماء وهم ورثة الأنبياء وناقل الموضوع يدعو لقطع
عضو خطيب الجمعة وهذا خطأ وهو ديدن الرافضة لعنهم الله .

وأنا لم أخص أحدا سوي الرافضة عليهم لعنة الله ليوم الدين..

[سيف الله المسلول]

ختان المرأة.. الأضرار والنتائج

* محمد رفعت
منذ فجر التاريخ استحدث الانسان مجموعة من العادات التي أصبحت مع الزمن طقوساً تبلغ مرتبة التقديس ولا يمكن للانسان الرجوع عنها لأنها صارت وثيقة الصلة بالنظم الاجتماعية المعقدة وقواعد السلوك التقليدية.
ومع مرور السنين تساقطت بعض هذه العادات وخاصة تلك التي لها آثار ضارة بينما بقيت أخرى تصارع التاريخ رغبة في البقاء والاستمرار.
ومن بين هذه العادات التي قد يرجع تاريخها إلى ما قبل التاريخ عادة ختان البنات.
يحدثنا مشاهير المؤرخين، كما يقول الدكتور عبدالمحسن طبا المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية بأن عادة ختان الأنثى كانت منتشرة في القرن الخامس قبل الميلاد في جميع بلاد الفينيقيين والحاميين والأثيوبيين وأيضاً المصريين القدماء وقيل إنها عادة كان معمولاً بها في كل أقطار العالم القديم والحديث وقد توقف العمل بها منذ زمن بعيد في كثير من بقاع العالم إلا أنه ما زال يمارس في عدد من البلدان الأفريقية وعلى نطاق أضيق في الأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية وفي ماليزيا وأندونيسيا.
ولكن رغم التاريخ الطويل لعملية ختان البنات إلا أنه لا يوجد دليل قاطع يبين أين نشأت هذه العادة في الأصل وكيف بوشرت في البداية.
ويقول الدكتور طه بعشر مستشار الصحة النفسية لمنظمة الصحة العالمية: إنه من المهم تأمل ردود الفعل النفسية التي قد تحدث لفتاة صغيرة تواجه مثل هذه العملية فمن المتوقع أن تكون مشدودة الأعصاب هيابة ووجلة إنها حتماً تسمع عن العملية قبل مدة لكنها نادراً ما يسمح لها بمشاهدة آثارها الجانبية ولكنه يكون راسخاً في وجداننا أن البنت التي لا تجري لها هذه العملية لا يقبل عليها أحد وقد لا تتزوج ولذلك سنجد أن الختان مقبول بوجه عام في المجتمعات التقليدية حيث تشكل مثل هذه العادات سمة من سمات المجتمع المتعارف عليها وهذا طبعاً لا يتغير إلا بتأثير التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية السريعة.
ولكن ما هي الأضرار الصحية والنفسية لهذه الظاهرة التي تمتهن آدمية المرأة بدعوى الطهارة والمحافظة؟
أول هذه المضاعفات المباشرة كما يذكر الدكتور روبر كوك المستشار الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية في بحثه عن الضرر الجسماني الناتج عن الخفاض الفرعوني للأناث هي الصدمة وهي تحدث نتيجة الألم أو الخوف أو النزيف أو نتيجة لها جميعاً ويلي ذلك تلوث الجرح الذي قد يحدث حالات وفاة بالتتانوس وكذلك احتباس البول كل ذلك يجعل نطاق العملية يتحدد بالصدفة أكثر منه بالتخطيط وتعد الأكياس الجلدية والمفروسة هي أكثر المضاعفات حدثواً وتختلف أحجامها إذا قد تصل إلى حجم كرة القدم وأحياناً تتلوث بالجراثيم وتصبح خرّاجاً.
ولكن أخطر الآثار التي قد تسببها عملية الختان على المرأة هو إصابتها بالعقم وذلك بسبب التهاب الحوض المزمن وحتى إذا استطاعت المرأة الحمل فإن مضاعفات الولادة خطيرة قد تصل إلى حد وفاة الجنين أو تشوه الدماغ نتيجة لنقص الأوكسجين ولكن هل تقتصر أضرار الختان للمرأة على هذه الأعراض فقط؟ يقول الدكتور طه بعشر: إن هناك اضطرابات عقلية مرتبطة بالختان وهي تتعلق بالصدمة النفسية أو تكون نتيجة للمضاعفات الجسمانية لعملية الختان مثل النزف أو الصدمة أو الاحتباس البولي وقد تؤدي إلى حالات من الإثارة المزمنة والقلق والاكتئاب أو حتى إلى الهذيان.
وتقول الدكتورة عفاف سالم مديرة الادارة العامة لصحة الأم والطفل بوزارة الصحة: إن ختان الأنثى في مصر أصبح غير قانوني منذ أن أ صدرت وزارة الصحة قانوناً يحرم ذلك في يوليو 1959م وبما أن عمليات الختان لا تسجل رسمياً فإن المرء لابد أن يعتمد في جمع معلوماته على العمل الميداني.
وفي بحث آخر لماري أسعد كبيرة مساعدي البحوث في الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقول إنه في مصر يمارس المسلمون والمسيحيون على حد سواء الخفاض وليس لهذه الممارسة أساس ديني وهذا فقط يلائم قيم ومفاهيم الناس عن العذرية وشرف الأسرة وقد وجدت هذه العادة قبل المسيحية والاسلام بزمن طويل.
بقي أن نعرض لوسائل اقتلاع هذه العادة القبيحة التي تنطوي على إهدار لكرامة المرأة فهناك اقتراحات كثيرة حول قيام علماء النفس وأطباء أمراض النساء وعلماء الاجتماع بدور في إقناع الرجال والنساء في استئصال هذه العادة وكذلك إيجاد وسيلة لإقناع الداية لتعمل معنا ولي ضدنا وذلك نظراً لدورها فإننا بحاجة إلى بذل جهود خاصة لاشتراكها في الاهتمامات الجديدة سواء فيما يتعلق بختان الأنثى أو تنظيم الأسرة كما يجب أن نوليها اهتماماً باعتبارها جزءاً من المجتمع لابد أن نضمن لها مصدر معيشة حتى تمارس دورها الجديد في محاربة هذه العادات.
بقي أن نقول أن هذه العادات ينظر إليها كعنصر أساسي من قواعد الاحتشام وعلى هذا الأساس يلتزم به الناس دون نقاش أو تفكير.. لذلك حين نحاول معالجة هذه الظاهرة غير الصحية لابد أن نعي الأسلوب الذي نستطيع عن طريقه أن نخاطب المنطق لنتمكن من اقتلاع ظاهرة عميقة الجذور.
*المصدر : قاموس المراة

http://www.balagh.com/woman/jamal/ne0jqncl.htm