النتائج 1 إلى 15 من 25

الموضوع: وظائف البريد 00والمحاكم الإدارية !!!!!

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    89
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    Angry ماذااقول

    موضوعوك اكثر من رائع فلك الشكر من كل اعماق قلوب المستضعفين


    لقد احزنتني كثيراً على تلك الفئة ولم اجد ما اعبر عنه واقوله لكم سوى


    هذه القصيدة الرائعة لأبي البقاء الرندي رحمه الله تعالى قالها في رثاء الأندلس حينما سقطت في أيدي النصارى، فإليكموها:

    لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يغر بطيب العيش إنسانُ

    هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ من سره زمن ساءتهُ أزمانُ

    وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ ولا يدومُ على حالٍ لها شــانُ

    أينَ الملوكُ ذوو التيجان من يَمَنٍ وأينَ منهم أكاليلٌ وتيجــانُ؟

    وأينَ ما شَادهُ شدادُ في إرمٍ ؟ وأينَ ماساسهُ في الفرسِ ساسانُ

    وأينَ ما حازهُ قارونُ من ذهبٍ وأينَ عادٌ وشدّاد وقحطان؟

    أتى على الكل أمرٌ لا مَردّ لهُ حتى قضوا فكأنّ القومَ ما كانوا

    و صارَ ما كانَ من مُلكٍ ومن مَلكٍ كما حَكى عن خيال الطيف وسنانُ

    فجائع الدهر أنواع منوعة وللزمانِ مَسراتٌ وأحزان

    وللحوادثِ سُلوانٌ يُسهلها وما لمَا حل بالإسلام سُلوانُ

    دَهى الجزيرة أمرٌ لا عَزاء لهُ هوى لهُ أحدٌ وأنهدّ ثهلانُ

    أصابها العين في الإسلام فارتزأت حتى خلت منه أقطــــــــــار وبلـدان

    فاسأل بلنسية ماشأن مرسيــــــــة وأين شاطبــــــــة أم أين جيــــــــان

    وأين قرطبــــة دار العلـــــــوم فكم من عالــــــــم قد سما فيها له شـان

    وأين حمص وما تحويه من نــــــــزه ونهرهاالعـــــذب فيــــاض وملآن

    قواعد كن أركان البـــــــــــــــلاد فما عسى البقاء إذا لم تبق أركــــــان

    تبكي الحنيفية البيضاءُ من أسفٍ كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ

    عَلى ديارٍ من الإسلام خالية قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ

    حيثُ المساجدُ قد صَارت كنائسَ ما فيهنّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ

    حتى المحاريب تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابر تَرثي وهي عيدانُ

    ياغافلاً ولهُ في الدهر موعظة إن كنتَ في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ

    وماشيا مرحـــــا يلهيه موطنـــــــــه أبعد حمص تغر المـــــــرء أوطـــان

    تلك المصيبةُ أنست ما تقدمها وما لها من طوال الدهر نسيانُ

    ياراكبينَ عِتاقَ الخيلِ ضَامرة كأنّها في مجال السبقِ عُقبانُ

    وحاملينَ سيوفَ الهندِ مُرهفة كأنها في ظلام النقعِ نيرانُ

    أعندَ كمُ نبأ من أهلِ أندلسٍ فقد سَرى بحديث القوم ركبانُ

    كم يستغيث بنا المستضعفونَ وهم قتلى وأسرى فما يهتز إنسانُ

    مَاذا التقاطعُ في الإسلام بينكمُ وأنتمُ ياعبادَ الله إخوانُ

    ألا نُفوسٌ أبياتٌ لها هِمَمٌ أمَا على الخير أنصارٌ وأعوانُ

    يَا مَن لذلة قومٍ بعد عِزهمُ أحالَ حالهمُ جَورٌ وطغيانُ

    بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم واليومَ هُم في بلاد الكفر عُبدانُ

    فلو تراهم حيارى لادليــــــــل لهـــــــم عليهم من ثياب الــــــــــــذل ألـــــوان

    ولو رأيت بكاهم عنــــــتد بيعهــــــــــم لهالك الأمر واستهوتك أحـــــــــــزان

    يارب أم وطفل حيـــــــــــــــــــل بينهما كما تفــــــــرق أرواح وأبـــــــــــــدان

    وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعـــــت كأنما هي ياقــــــــــــــوت ومرجــــان

    يقودها العلج للمكروه مكرهــــــــــــة والعين باكية والقلـــــــــــــــب حيران

    لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ مِن كمَـــدٍ إن كانَ في القلب إسلامٌ وإيمانُ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    139
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البريدي الحر مشاهدة المشاركة
    موضوعوك اكثر من رائع فلك الشكر من كل اعماق قلوب المستضعفين


    لقد احزنتني كثيراً على تلك الفئة ولم اجد ما اعبر عنه واقوله لكم سوى


    هذه القصيدة الرائعة لأبي البقاء الرندي رحمه الله تعالى قالها في رثاء الأندلس حينما سقطت في أيدي النصارى، فإليكموها:

    لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يغر بطيب العيش إنسانُ

    هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ من سره زمن ساءتهُ أزمانُ

    وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ ولا يدومُ على حالٍ لها شــانُ

    أينَ الملوكُ ذوو التيجان من يَمَنٍ وأينَ منهم أكاليلٌ وتيجــانُ؟

    وأينَ ما شَادهُ شدادُ في إرمٍ ؟ وأينَ ماساسهُ في الفرسِ ساسانُ

    وأينَ ما حازهُ قارونُ من ذهبٍ وأينَ عادٌ وشدّاد وقحطان؟

    أتى على الكل أمرٌ لا مَردّ لهُ حتى قضوا فكأنّ القومَ ما كانوا

    و صارَ ما كانَ من مُلكٍ ومن مَلكٍ كما حَكى عن خيال الطيف وسنانُ

    فجائع الدهر أنواع منوعة وللزمانِ مَسراتٌ وأحزان

    وللحوادثِ سُلوانٌ يُسهلها وما لمَا حل بالإسلام سُلوانُ

    دَهى الجزيرة أمرٌ لا عَزاء لهُ هوى لهُ أحدٌ وأنهدّ ثهلانُ

    أصابها العين في الإسلام فارتزأت حتى خلت منه أقطــــــــــار وبلـدان

    فاسأل بلنسية ماشأن مرسيــــــــة وأين شاطبــــــــة أم أين جيــــــــان

    وأين قرطبــــة دار العلـــــــوم فكم من عالــــــــم قد سما فيها له شـان

    وأين حمص وما تحويه من نــــــــزه ونهرهاالعـــــذب فيــــاض وملآن

    قواعد كن أركان البـــــــــــــــلاد فما عسى البقاء إذا لم تبق أركــــــان

    تبكي الحنيفية البيضاءُ من أسفٍ كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ

    عَلى ديارٍ من الإسلام خالية قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ

    حيثُ المساجدُ قد صَارت كنائسَ ما فيهنّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ

    حتى المحاريب تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابر تَرثي وهي عيدانُ

    ياغافلاً ولهُ في الدهر موعظة إن كنتَ في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ

    وماشيا مرحـــــا يلهيه موطنـــــــــه أبعد حمص تغر المـــــــرء أوطـــان

    تلك المصيبةُ أنست ما تقدمها وما لها من طوال الدهر نسيانُ

    ياراكبينَ عِتاقَ الخيلِ ضَامرة كأنّها في مجال السبقِ عُقبانُ

    وحاملينَ سيوفَ الهندِ مُرهفة كأنها في ظلام النقعِ نيرانُ

    أعندَ كمُ نبأ من أهلِ أندلسٍ فقد سَرى بحديث القوم ركبانُ

    كم يستغيث بنا المستضعفونَ وهم قتلى وأسرى فما يهتز إنسانُ

    مَاذا التقاطعُ في الإسلام بينكمُ وأنتمُ ياعبادَ الله إخوانُ

    ألا نُفوسٌ أبياتٌ لها هِمَمٌ أمَا على الخير أنصارٌ وأعوانُ

    يَا مَن لذلة قومٍ بعد عِزهمُ أحالَ حالهمُ جَورٌ وطغيانُ

    بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم واليومَ هُم في بلاد الكفر عُبدانُ

    فلو تراهم حيارى لادليــــــــل لهـــــــم عليهم من ثياب الــــــــــــذل ألـــــوان

    ولو رأيت بكاهم عنــــــتد بيعهــــــــــم لهالك الأمر واستهوتك أحـــــــــــزان

    يارب أم وطفل حيـــــــــــــــــــل بينهما كما تفــــــــرق أرواح وأبـــــــــــــدان

    وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعـــــت كأنما هي ياقــــــــــــــوت ومرجــــان

    يقودها العلج للمكروه مكرهــــــــــــة والعين باكية والقلـــــــــــــــب حيران

    لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ مِن كمَـــدٍ إن كانَ في القلب إسلامٌ وإيمانُ
    البريدي الحر
    قصيدة تعبر عن واقع يجدر بنا ان نتصف به وحالنا 0
    في البلاد خيرات كثيرة وقيادة حريصة ولكن لا اعلم مدى الظلم الذي حل علينا ياترى بجهل او ضعف إداري وتعجل او لمصالح شخصية الله اعلم ولا يضيع حق وراه مطالب نكرر عناوين وترقيم الشوارع محفوظة لدى البريديين افضل ما استفدنا من البريد هذا المشروع الذي سوف يهدينا إلى أماكنهم لنتحاور وحدنا ليس إلا 0

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. وظائف في البريد
    بواسطة يارساله عزيزه في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-31-2009, 05:33 AM
  2. الدكتاتورية الإدارية
    بواسطة الغامض في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-25-2008, 01:31 AM
  3. أحتاج بحث عن التعاميم الإدارية
    بواسطة MoMn في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-26-2007, 12:41 AM
  4. هل أنت ديكتاتور [1].... القيادة الإدارية
    بواسطة غيث البريد في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-21-2006, 02:15 PM
  5. المثالـيـة الإدارية
    بواسطة رعــد الـبـريـد في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-15-2005, 02:17 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
arapost@hotmail.com
تابعنا
للتواصل معنا
arapost@hotmail.com