الغريب في الموضوع ان العقول الكبيره والخبره القديمه بقدم السنين التي عاشها الموظف والتي تحمل بداخلها من الخبره ما يجعل الشركات والمؤسسات تتسابق لاقتناء مثل هؤلاء في بلاد الغرب بينما تجدنا هنا نطالب باقصائها فكان من االمفروض ان تدمج الكوادر الشابه مع من سبقهم حتى يستقوا من خبراتهم ومن ثم يتم تسريح اللبنات الاولى التي قام على سواعدها البريد عندما كان الاعتماد الكللي على البريد قبل ان تاتي التكلوجيا الحديثه وتجعل من البريد مجرد تذكار فكان موظف البريد له محبه عند المواطن والغريب لانه كان حلقة التواصل بين الناس في وقت لم يكن الجوال متوفر ولا انتر نت ولا شركات البريد الاخرى فكان الشعراء يتغنون بالبريد وساعي البريد وموزع البريد والرسائل عندما كانت الرسائل تاتي بريد مكه ليكون نصيب كل فارز مائه وخمسون كيلو ا وكانوا موضفين الفرز يتسابقون على الفرز من ينتهي قبل الاخر وكان رئيس القسم عندما تزيد الكيلوات عن المعتاد يشجع الموظفين بان من ينهي هذة الاكياس يذهب لبيته هذا هوا البريد قديما وهؤلاء هم الموظفين القدماء اللذين لا يروق لكثير ان يذكروا عندما تذكر المؤسسه فبدل ان تحسب لهم انجازاتهم ويشكرون عليها تجد من لا يرى تقدم المؤسسه الا باقصاءهم