مؤسسة البريد السعودي هي مؤسسة حالها حال كل المؤسسات
يعني ماهي منزلة من السماء
إدارة دخلت في مجالات كثيرة ، و ملتفين حولها بطانات مختلفة فيهم الصالح وفيهم الطالح
وليست نهاية الدنيا إذا فشلت هذه المؤسسة فشلا ذريعا
بكل سهولة سوف تتقبلها شركة الاتصالات السعودية إداريا فقط وتتحملها الدولة مالياً
مدة عامين إلى أن يتم تشكيل مجلس إدارة جديدة لها مراقب من الدولة
مؤسسة وطنية بين كل 20 مسئول تجد واحد فقط يعمل ويضع الله أمام ناظريه
فلا يختلف اثنين على أنها ماضية نحو الفشل
يعني لا تكبرون الموضوع لا انتم بداية الدنيا ولا نهايتها
صحيح أن البوادر الظاهرة على مؤسسة البريد السعودي الآن نفسها التي ظهرت على كثير من المؤسسات التي أعلنت فشلها لكن الأمل بالله كبير
أنا سأعذر كل شخص يقول غير هذا الكلام ولن أقول مطبل أو مزمر ، بل سوف أقول يبحث عن التفاؤل وسط كومة من المعايير الفاشلة .
والله يعوض على الدولة