الاستاذ الذكير له زاوية شبه ثابته ويطالع القراء الاصدقاء لزاويته دائما بالخفيف النافع وقلما تجده يتطرق للشئون الخدمية او غيرها باوجه الانتقاد او المراجعة .. ولكنه رأى شيئا فظيعا مما لابد معه من اخراج زاويته الوديعة الهادئة الى شأن الصناديق البريدية الكبيرة ..