وهذا هو أحساسي أنه لا بد للظالم من يوم يتحسر فيه ويعض أصابع الندم على سوء استغلاله للسلطة التي أؤتمن عليها لسنوات عديدة مضت سيندم وإن طال ليله ولعل ساعة زواله قربت وما هذه الا ارهاصات ما قبل الوداع الاخير بعد أن لهف هو وزبانيته مالهف على حساب البريد والجمهور والموظف البسيط بعد أن انتفخت جيوبهم وأوداجهم من المال السحت الحرام ومن الغلول وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون