البريد الهندي يتهم نظيره البريد السعودي بعدم تسليم طرد مُرسل لصاحبه في السعودية






علماً أن الطرد المُرسل كان يحوي أدوية شخصية ضرورية ومصرح بها!!

اتهم مكتب البريد الهندي نظيره السعودي بعدم تسليم طرد إلى احد العملاء في السعودية، ما أدى إلى رفع شكوى ضد البريد الهندي من قبل مُرسل الطرد, الذي طالب بإعادة طرده الذي يحتوي على أدوية للاستعمال الشخصي مصرح بها أو تعويضه مادياً.
وذكر مسؤول البريد الهندي في ولاية كيرلا بان الدكتور هاري كومار قام بإرسال بريد مُسجل وعاجل إلى السعودية لتسليمه لشخص يدعى رشيد ويحتوي على أدوية شخصية ومصرح بها، بيد أن الطرد لم يُسلم لصاحبه، مبيناً بأنهم أرسلوا رسائل استفسار إلى البريد السعودي لمعرفة الأسباب التي أدت إلى عدم تسليم الطرد، إلا أن البريد السعودي لم يرد على رسائلهم وتجاهلها!!

وقام مكتب حماية المستهلك بالهند بإلزام البريد الهندي بتعويض المرسل بقيمة الأدوية إضافة إلى تحمل تكاليف الإرسالية مع تعويض المرسل مبلغ مالي، مشيراً إلى أنه في حال عدم وصول الإرسالية إلى صاحبها في السعودية، فقد يكون البريد السعودية قد أعادها مجدداً للبريد الهندي الذي يتحمل مسؤولية تسليمها للمرسل أو المرسل إليه.

زتلك ليست المرة الأولى التي يرفض البريد السعودي تسليم طرد لصاحبه, لكن الفرق هذه المرة أن صاحب الطرد قد قدم شكوى ضد البريد الهندي المُرسل, لذلك تم تفعيل القضية.

الجدير بالذكر أن خدمات البريد السعودي الحكومي هي من أسوء وأتعس الخدمات البريدية في العالم قاطبة خصوصاً فيما يخص الطرود البريدية.

حيث لا يخضع البريد السعودي لأي قوانين دولية أو شروط ومواصفات, وعادة ما يتم التعامل مع الطرود المرسلة والمُستقبلة بمزاجية وعدم مُبالاة سواء من قبل المؤسسة نفسها أو من قبل العاملين فيها.


وتخضع كل الطرود المُستقبلة والمرسلة للتفتيش والعبث والتخريب والمُصادرة, خصوصاً إذا كانت تلك الطرود قادمة لأشخاص أجانب ومن جنسيات آسيوية بسيطة.


لذا فأن أغلب المُقيمين في السعودية خصوصاً من هم من جنسيات غربية يتعاملون مع شركات البريد الخاصة العالمية رغم غلائها الفاحش لكنها مضمونة, مثل خدمة الـ dhl والتي يحتكر وكالتها في السعودية أحد الأمراء السعوديين.