إن علاقة الموظف بمؤسسته وكذلك علاقة المؤسسة بالموظف يجب أن تكون علاقة قوية مبنية على الحب والتفاني من قبل المؤسسة والموظف وأن الموظف ينظر للمؤسسة على أنها استثماره وأن نموه من نموها وأن ترى المؤسسة أن الموظفين هم أصولها وعليها أن تعيد النظر في مفهوم (الولاء) و كيفية غرسه في عقل وفكر الموظف خصوصا عندما تشرك الموظف في تحدياتها بدون وضعه تحت الضغط ليجد حلولا لمشاكل مؤسسته لكي يشعر بأنه شريك في النجاح وليس عابر بين أروقتها
لذلك يجب تهيئة الجو المناسب للموظف من حيث المكان والأثاث والتقنيات الحديثة وتطويرها .
أما النظافة فهي مطلب حضاري إلى جانب الحفاظ على المرافق ورونقها تلعب دوراً مهماً في المحافظة على صحة الأشخاص وسلامتهم من كافة الأمراض التي قد تتفشى بين الموظفين من جراء انعدامها كالحساسية مثلاً .
والنظافة مطلب تساعد على حفظ السلامة النفسية للموظفين في المؤسسة فتكون دافعاً قوياً في انجاز العمل والرفع من جودته.
ولا تنسى أيها الموظف أن ذلك ينطبع على نفسية المراجع ذاته.
أعني بذلك أن ما نقبله وما نرفضه من أمور كل يوم يقرر نوعية الحياة التي نحياها .
والأهم من الأحداث نفسها هو رد فعلك أنت تجاهها .
نصيحة :
لا تنسى يا بريدي أن تبدأ بنفسك قبل المكان .