الموظف المنتج منتج لو فتحت مواقع أسهم وألعاب ويوتيوب ..
اتركوا الكلام الفاضي واللي أكل عليه الزمان وشرب وتجشأ بعد ..
كانوا العالم يقولون الحمد الله منعوا الجرايد "خل الموظفين يشفون شغلهم" ،، واليوم البريد لم يمنع النت بل منع صفحات مثل الفيس بوك والاستثناء لأناس مخصوصين ويجي أحدهم في الساحة البريدية ويطبل لهكذا قرار بحجة "خل الموظفين يشفون شغلهم" وأخشى لو سأله أحد عن البريد السعودي ومستواه لكان سلبياً وقال: الموظفين ما عندهم شغل فاضين ..
عموماً المؤسسة التي تتعامل بهذه الأساليب مؤسسة جبانة حتى لو كانت أرامكوا ..
ما زلت اتسائل لماذا الساحة البريدية لا تحجب أيضاً ،، الإعلام الجديد فوبيا لدى البعض ،، يوجد في المؤسسة طبقية نتـية ..
والأدهى والأمر أنه لا يوجد نظام ساري على الجميع ،، بمجرد أن يكون لديك صديق في التقنية فكيف لو كان لديك أخ أو ولد عم ،، يكون يوزرك أفضل من يوزر قشيش شخصياً ..
أما ضحكة أن الفيس يثقل على البريد فهناك أشياء كثيرة تثقل على البريد أهمها عقول البعض المستعصية والمتعلقة بالقطيع ..
الإدارة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات برجالها وأجهزتها وعتادها ليست لديها دراية وعلم بما سيفعله الفيس في خوادمها ،، هل مستواهم التقني مستوى متدني جعلهم يتفاجؤن بهذا الثقـل ،، عذر أقبح من ذنب ..
أقول الغضب والإهانة التي يحملها بعض موظفي البريد تجعل مداد الحروف لا يتوقف ،، فالسكوت أحياناً أبلغ من الكلام ،، وهذه السطور مجرد صرخة لإنسان ملل الفوقية ..
::