جالكم كلامي
اليمين الغموس:هي الحلف على امر ماض كاذب عالما متعمدا وهذا محرم وهي اليمين التي ورد فيها الوعيد وهي من كبائر الذنوب لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال:جاء أعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:يارسول الله مالكبائر؟فذكرها وذكر منها اليمين الغموس،وفيه قلت:وما اليمين الغموس؟قال(الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب))
وسميت هذه اليمين غموسا لأنها تغمس الحالف بها في الاثم ثم في النار
وهذه اليمين لا كفارة فيها لانها اعظم من ان تمحو الكفاره اثمها ويجب على صاحبها التوبه بشروطها