اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m-a-albarqi مشاهدة المشاركة
التغيير ام الصغير
ادعوالله عزة قدرته ان يعيدك الي جادة الصواب من هذا الهراء والنبيح
وادعوك الي الاستفاده من ما سوف اسطره لك وهي دعوه لك ومن هم علي شاكلتك
وهذا لسان حال العقلاء والا اخرتها الكي
انصت وافهم واحفظ

قال تعالى
{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) الفرقان (63)

اكتب وبفضل الله عن صفات عباد الرحمن وعلاقتهم بالناس :

{وإذا خاطبم الجاهلون قالوا سلاماً}الفرقان63

والجاهل :
هو السفيه الذى لا يزن الكلام , ولايضع الكلمة فى موضعها , ولا يدرك مقاييس الأمور , لا فى الخلق ولا فى الأدب .

ولكن ما الفرق بين الجاهل والأمى؟ :
ألأمى هو خال الذهن , ليس عنده معلومة يؤمن بها , وهذا من السهل إقناعه بالصواب .

أما الجاهل فعنده معلومة مخالفة للواقع لذلك يأخذ منك مجهوداً فى إقناعه لأنه يحتاج أولاً لأن تخرج من ذهنه الخطأ , ثم تدخل فى قلبه الصواب.

والمعنى : إذا خاطبك الجاهل , فحذار أن تكون مثله فى الرد عليه فتسفه عليه كما سفه عليك , بل قرعه بأدب و قل {سلاماً} لتشعره بالفرق بينكما.

والحق تبارك وتعالى – يوضح فى آية أخرى ثمرة هذا الأدب فيقول :

{ أدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوةً كأنه ولىً حميم} فصلت 34
وما أجمل ما قاله الإمام الشافعى فى هذا المعنى :

إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه وإن خليته كمداً يموت

فإن اشتد السفيه سفاهةً , وطغى عليك وتجبر , فلا بد لك من رد العدوان بمثله لأنك حلمت عليه , فلم يتواضع لك , وظن حلمك ضعفاً ....

وهنا عليك أن تريه الفرق بين الضعف وكرم الخلق.....

وكما قال الخليفة على رضي الله عنه :

إذا كنت محتاجاً إلى حلم إننى ...... إلى الجهل فى بعض الأحايين أحوج
ولى فرس للحلم بالحلم ملجمً .... ولى فرس للجهل بالجهل مسرج
فمن رام تقويمى فإنى مقوم ...... ومن رام تعويجى فإنى معوج

وقــــــــــــــــــــــــــــــــفه


من لم يشرب من بئر المعرفة عطش في

صحراء الجهالة
اتمنى ان اجدكم وقد تحررتم من ظلمات الجهل والاميه
حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور عن ابراهيم عن همام بن الحارث ان رجلا يمدح عثمان فعمد المقداد فجثا على ركبتيه وكان رجلا ضخماً فجعل يحثو في وجه الحصباء فقال له عثمان ما شانك فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" اذا رايتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب".. صحيح مسلم
وعن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال مدح رجل ابن عمر رضي الله عنه في وجههه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " احثوا في وجوه المداحين التراب" ثم اخذ ابن عمر التراب فرمى به وجه المادح وقال "هذا في وجهك" ثلاث مرات ..اخرجه ابو نعيم في " الحليه"..
وعن طارق ابن شهاب قال قال عبدالله ان الرجل ليخرج ومعه دينه فيرجع ما معه شي منه ياتي الرجل لا يملك له ولا لنفسه ضرا ولا نفعا فيقسم له بالله لانت وانت فيرجع ما حل من حاجته بشي وقد اسخط الله عليه..رواه الطبراني باسانيد..
وقال الغزالي : في المدح ست افات اربع على المادح واثنتان على الممدوح اما المادح فقد يفرط فيه فيذكره بما ليس فيه فيكون كاذبا وقد يظهر فيه من الحب مالا يعتقده فيكون منافقا وقد يقول مالا بتحقق فيه فيكون مجازفا وقد يفرح الممدوح به وربما كان ظالما فيعصي بادخال السرور عليه واما الممدوح فيحدث فيه كبرا واعجابا وقد يفرح فيفسد العمل.. اخرجه الترمذي
في القاموس" حثا الترب عليه يحثوه ويحثيه حثوا وحثيا .