نهاية العجب والغرور ............؟ ولماذا كل هذا ... يا هذا

[صريح]

مشرفنا القدير القلب الكبير

مابين سطورك اوضح من كلماتك الجميله


فليته يعرف قدر نفسه وانه خلق من ماء مهين وان مرده الى رب العالمين

فرسالتك اوضح من الشمس في مقالك وياليت من يبحث بكل عناء وبطرق سخيفه وكذب مستمر على نفسه وهو يعتقد انه غير معروف امره للآخرين ان يقراء موضوعك الجميل اكثر من مره لعل الله يهديه ويصلح حاله

ولايخفى على عاقل ان هذا الصنف من الناس هناك اسباب كثيره تدعوهم الى التعالي والغرور واهمها :

ضعف الايمان
ضعف التعليم
انه انسان فاشل وجاهل
انه انسان يعاني من نقص ويريد ان يعوضه

كما ان الناس ينظرون نظرة دونية احتقارية للمغرور أي كما تُدين تدان ومَنْ رفع نفسه وُضع

ولنستذكر سيرة العظماء المتواضعين كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية إلاّ أ نّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر .. هكذا هم الأنبياء .. وهكذا هم العلماء .. وهكذا هم سادات أقوامهم ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس أو ينتقص من مكانتهم بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم وتقديرهم والثناء على تواضعهم