اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريدي نجدي مشاهدة المشاركة
لله درك وكم كنت واضحاً بتوصيل المعلومة التي تخفى على الكثير . والتخصيص كان من ايام الدكتور خالد العتيبي ولكن الرجل تأخر بتقديم الموظف للأمام حتى اعفي . ومع ان الترقيات بوقته لايخفيها الا جاهل ولكن جاء بعد ان جلس موظفي البريد بالخمسة عشر عاما الى العشرين عاما على الوظيفة . ومع ذلك لم تشفع لموظف البريد أنه طوف الترقية لخمس وست مرات بل قال من يريد الترقية فعلية اللحاق بها . مع أن بعض الموظفين ترقيته تصل الى الألف كيلو بل وتزيد ولايزيد في راتبه الا ثلاثمائة الى ثلاثمائة وخمسين وذلك للمراتب من الثالثة فما دون . ومع ذلك لم نبخصه حقه ..
الدكتور اداة قدمت للموظف الكثير ولكن لعن الله الجحود المزيف كم اغرق من نفس في جحودها ؟؟
مكافحة الفساد لم ينجح احد وبأحد المقابلات التلفزيزنية بقناة المجد مع الكاتب المبدع خالد السليمان ( الكاتب بجريدة عكاظ ) انه قال عن مكافحة الفساد القريبه من بيته ( انني زرت مبنى مكافحة الفساد القريبة من بيتي لأعرف آلية العمل فوجدت أن قيمة اجار المبنى المستأجر لهم . هو بقيمته الحقيقة لو تم بيعه) هذه مكافحة الفساد فلا تبحر كثير الا بمجاديف تدفعك للأمام جيداً !




مع كل الإحترام والتقدير لشخصك الكريم ،أبدأ معك بهذه العبارة البسيطة " لاتركب البحر وأنت لاتجيد السباحة "، فأنت أمعنت في التركيز على مداخلة الأخ الكريم الذي سبقك، حتى أدى هذا التركيز إلى فقدانك التركيز والتشتت في مداخلتك أنت ، عموما سؤال خفيف ، هل قام معاليه بمعالجة مشكلة الترقيات وبقاء الموظف لسنوات على المرتبة تجاوزت العشرين سنة . . ؟ أما بخصوص مطاردة الموظف البسيط لمرتبته إن هو ترقى ، فبإمكانك العروج على أي مبنى حكومي وسؤالهم عن هذه النقطة ستجد لديهم مايسرك . . فهل معاليه هو من أنهى هذه الإشكالية في قطاعات الدولة . . ؟ أما بخصوص الدكتور خالد فهل رأيتني أسير قوافل المدح تصدح وتتغنى بمعاليه . .؟ إن المعالي الأول أسوأ بقليل من المعالي الحالي وحديثي عن أعمالهم لا عن أشخاصهم. جاءت هذه العبارة "الدكتور اداة قدمت للموظف الكثير ولكن لعن الله الجحود المزيف كم اغرق من نفس في جحودها ؟؟"في سياق حديثك ، لم أستطع فهمها واستيعابها أرجوا إعادة صياغتها . مكافحة الفساد تعاني الفساد فهي كشارب الخمر الذي يحذر الناس من الخمر . "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" كم هي جميلة هذه العبارة فهي تعطيني الحق لسبر أغوار من أحاور باحثا عن الحقيقة بغض النظر هل الحقيقة مع أو ضدي.