لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت ... ولكن أنت تنفخ في رمادي
صدقت بأنني ميت ولكن ... كشفت الحال ما بين الأعادي
بالاعلى .. كلمات بسيطه ولكنها كالسهام على من (فوق رأسهِ بطحاء)
هناك ثغرات نظاميه وغير نظاميه تستغل من قبل مدراء التوزيع وبخاصه مدير الادارة العامه للتوزيع ومدير توزيع مكه , في استغلال نفوذهم عن طريق ملء تلك الثغرات النظاميه وغير النظاميه بأبناء عمومتهم وقرابتهم , فهولاء المدراء مؤمنين تمام الايمان ان التوزيع الميداني لقرابتهم كارثه عظيمه ومصابٌ جلل .. لذلك يسعون لإخراج جماعتهم من بوتقة العمل الميداني وجعلهم بأماكن (اكثر تـكـييـفاً) !
فوالله لو رأى مدراء التوزيع هولاء ان الخير والراحه والمال لأبنائهم وجماعتهم في العمل الميداني لسعـوا فوراً لإنزال جماعتهم في الميدان , ولكن (رُب واسطةٍ خيرٌ من ألف ميعاد) جعلتهم يخرجون من العمل الميداني المتعـب
(كما يرى المدراء طبعاً)
واعلموا تمام العلم .. انه بمجرد حصول الموزعين (الميدانيين) فقط على 25% بدل توزيع , أول ما سيفعله المدراء هو إنــزال تلك الزمره المقربه للعمل الميداني (مع تخفيف العمل لهم قدر المستطاع) او يوضعون في نقطة توزيع بها عدد كبير جداً من الموزعين ليخف العمل على الجميع وسيخف طبيعياً (على قرابة المدراء) ويحصلون بأيسر الطرق على (25%) دون جهدٍ او تعب ..
وربما يصدر مدير الاداره العامه للتوزيع قراراً بإعطاء (25%) لجميع موظفين التوزيع سواءً كانوا (ميدانيين او مشرفين او مراقبين او اداريين) ليعــم ذلك الخير الوفـير تلك الزمره المقربه .. وتهنأ بالمال وتهنأ بالراحه معاً ..
فــ لله درهم من مدراء شـبوا وشابوا أوفياء لجماعتهم .. خـائـنين لأماناتهم ..
( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )