أنا أرى أن أبو نواس لم يخطي ذاك الخطأ الذي يستوجب شن هذه الحملة الشعواء ضده فكﻻمه فيه قدر كبير من الصحة مثل قوله أن العمل البريدي ﻻيتطلب تخصصات نادرة وبإمكان الشخص العادي القيام به فقد قام البريد على سواعد أصحاب الخبرة في وقتنا الحاضر وأظنه أحدهم وفي الحقيقة أنه صادق فهناك أناس ﻻيفرقون بينالضاد والظاء عندما يأتيك شخص ويكتب (موضف) هكذا الم يرى كلمة موظف في حياته على اﻷقل يستحي من نفسه أن يكون موظف وهو ﻻيعرف يكتبها !
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى هو يتكلم على أصحاب البروج العاجية الذين ﻻيعيرون لمطالب الموظفين أي إهتمام وفي نفس الوقت يلقي بقدر كبير من الﻵئمة على الموظفين الصامتين عن المطالبة بحقوقهم وتعرية أوﻻئك الفاسدين الكسالى الذين لم يبتوا في أي أمر كفله لنا النظام
هذا ونسأل الله التوفيق للجميع