مـرحبـا ألطـواف
عـلى رسـلك عـلى أخـاك أيهـا الطـواف ..
فأنا لاأقصـد مارميـت أنـت بـه .. أقـرأ ردي ثانيـه وثـالثـة .. وستجـدة
والجميـع إلى الأن لـم يعـرفوا ولـم يفهمـوا .. مـاهـي قضيتـك بالضبـط ..ومـالذي تـريـد.. فهـل تعتقـد أنـك كتبـت شيئـا..
أيـن هـو إنـي لاأراه
فالحكمـة تقـول لك أكتب وأعـرض قضيتـك وهـات مـاعنـدك ..والأن الحقيقـة هـي الشـيء الـوحيـد الذي لايمكـن أن يصـدقـة النـاس تأكـد
فقـوة الحكمـة الأن فـوق في الـرأس وسـط الجمجمـة ..هـي قـوةالعقـل .. وبالعقـل والتعـقـل يأتـي الحـق .. فكـل شـيء لايأخـذ سـوى بالعقـل والمنطـق وبالشـيء المقبـول ..الذي يتقبـلـة كل القـراء بمافيهـم الشخـص المنقـود نفسـة
فالإنسـان أخي الطـواف .. يظل هـونفسـة إنسان سـواء مـديرا أو غفيـرا ..فأكتـب!
ومهماركـب هذا المسـؤول أو ذاك المـوظـف مـن أسنـان الذهـب .. ومهما كحـل عينـاه ..
وكما قال الشاعر (أمل دنقل).. لا فـرق بين الناس أبداً.. فالكل يحلمون بالليل.. والكل يموتـون لو إنقطع (الأوكسجين) عنهم.. والكل يتدفق الدم في شرايينهم من دون إرادتهم.. والكل يقفون على جماد أسمـه الأرض.. ويلتحفون فضـاء إسمه السماء ..
والكل منهم لو صـرخت فجأة .. في وجهـه وهـو غافل.. سوف يرتجف فزعـا حتى لو كان (الإ سكندر المقدوني).
إذن نقول للمـدراء وكـل مسؤول .. وكـل طفـلا تائهـابينهمـا لمـاالغطـرسـة .. وذبح المـوظـف المسـالـم الذي تلعب به الريح؟
فيجـب على المسؤولين وجميـع مـوظفـي البـريـد ..نبذ الذات والأنانية.. خصـوصـاً عندما تستطيـع..تقـدم مسـاعـدة لـمـوظفا لاتعـرفـة .. ولا تحتاجه.. ولا ترتجيه.. وقد لا تـراة بعـد ذلك أبـدا..
إن المـسـؤول الكبيـر الذي تدمع عيناة شفقـة .. على مـوظفا مظـلومـا .. ولم يكـن يـومـا يتوقع بأن يراه أويـلقـي عليه السـلام..
إن مثل هـذة الدمعـة من المسـؤول الكبيـر .. فـي ظنـي تعـادل كل مياه وأمـلاح ..محيطـات وبحـار العالم
وهكـذاهوحالكـم كمـوظفيـن تعمـلون .. تحتـاجـون لسيـارة إسعـاف حتـى تنقضـكم
وأيضـا هـو حـال هـذه الدنيا ياأستاذي الفاضـل..فأكتـب مـاشئـت ..واعـمل ما شئت فإنك مجـازى به
ودائماأستـاذي .. قـد نجتمع لفترات في عمـل واحـد أو موقع واحد..وقضيـة واحـدة .. وزمـن واحد..
ثم نفترق في هـذه الدنيا الشاسـعةالأطـراف.. والصغيرة والقريبة أيضـا
هـي دنيا العجائب والمفارقات.. والمعروف والمألـوف والجديد والقديم
كل شيء يسير بنظام أو بفوضـى.. وفي الأخيـر لانقـول سـوى
إنها فلسـفة الحياة
يـعـرف بني آدم الحقيقة ويسبر غيرهـا لحظة الموت.. حين يصبح البصر من حديد.. فتنكشف له عاقبة الأمور.. فهو موقف شديد لا تراجع فيه ..وكـلا يؤتى عمله ويتبوأ .. إما مقعدا من نار أو جنـة
وتقبـل تحيـاتـي